أصدر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بيانا عبّر فيه عن اللحظات التي عاشها خلال حادثة إطلاق النار عليه السبت في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وقال في منشور عبر حسابه في منصة "تروث سوشيال" إنه لم يدرك ما حصل إلا بعد حدوث سماعه صوت طلقات وحدوث نزيف في أذنه، وأضاف "أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. لأدرك على الفور أن هناك خطأ ما، إذ سمعت صوت طلقات، وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد".
وزاد "حدث نزيف كثير، فأدركت حينها ما كان يحدث".
وأبدى استغرابه مما حصل، وتابع أنه "أمر لا يصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلدنا"، مشيرا أنه حتى الآن "لا يعرف أي شيء عن مطلق النار الذي مات الآن".
أعلن ريتشارد غولدنغر، المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا، عبر شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن المشتبه في إطلاقه النار خلال تجمع انتخابي لترامب كان خارج المكان الذي أقيم فيه التجمع في الهواء الطلق.
وقال: "لا أعرف كيف وصل إلى المكان... لكنه كان في الخارج"، مضيفا أنه لا تتوافر لديه معلومات عن هويته.
وقدم ترامب تعازيه لعائلة شخص قتل في التجمع، وكذلك لعائلة شخص آخر أصيب بجروح خطيرة.
وأكد جهاز الخدمة السرية مقتل شخص من الحاضرين وإصابة اثنين بجروح خطيرة خلال حادثة إطلاق النار.
وأعرب ترامب عن شكره لجهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع سلطات إنفاذ القانون، على استجابتهم السريعة لإطلاق النار.
وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كلمة مقتضبة إنه "يجب على الجميع إدانة" إطلاق النار، داعيا الأميركيين إلى الوحدة ونبذ العنف السياسي.
من جانبه قال الرئيس الأميركي الأسبق الديمقراطي، باراك أوباما، السبت إنه "لا مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيتنا".
وكتب أوباما على منصة إكس "يجب أن نشعر جميعا بارتياح لأن الرئيس السابق ترامب لم يصب بجروح بالغة وأن نستغل هذه اللحظة لتجديد التزامنا بإظهار التحضر والاحترام في السياسة".
الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، قال إنه "ممتن" لأن الرئيس السابق ترامب آمن، وأضاف أنه و"لورا (زوجته) ممتنان لأن الرئيس ترامب أمن بعد الهجوم الجبان على حياته".
وأشاد بـ"كوادر رجال ونساء الخدمة السرية لاستجابتهم السريعة".