أعلنت حملة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الانتخابية، السبت، أن المرشح الجمهوري للرئاسة "بخير" ويجري فحصه في منشأة طبية، بعد أن أجلي من على منصة خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا إثر سماع ما بدا أنها طلقات نارية.
وقال المتحدث باسم الحملة، ستيفن تشونغ: "يشكر الرئيس ترامب قوات إنفاذ القانون وأول المستجيبين على سرعة تصرفهم خلال هذا العمل الشنيع".
وأضاف أن ترامب "بخير ويجري فحصه في منشأة طبية محلية".
ودان الرئيس الأميركي، جو بايدن، الواقعة، داعية إلى الوحدة ونبذ العنف.
المرشح الرئاسي، روبرت كيندي، قال في منشور عبر منصة إكس: "الآن هو الوقت المناسب لكل أميركي يحب بلادنا أن يتراجع عن الانقسام، وينبذ كل أشكال العنف، ويتحد في الصلاة من أجل الرئيس ترامب وعائلته".
ودان الرئيس السابق باراك أوباما، ما حصل قائلا: "لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيتنا. ورغم أننا لا نعرف بعد ما حدث بالضبط، ينبغي لنا جميعا أن نشعر بالارتياح لأن الرئيس السابق ترامب لم يصب بأذى خطير، وأن نغتنم هذه اللحظة لإعادة إلزام أنفسنا بالكياسة والاحترام في سياساتنا".
وأضاف "أنا وميشيل نتمنى له الشفاء العاجل".
الرئيس السابق، جورج دبليو بوش، قال إنه "ممتن" لأن الرئيس السابق ترامب آمن، وأضاف أنه و"لورا (زوجته) ممتنان لأن الرئيس ترامب أمن بعد الهجوم الجبان على حياته".
وأشاد بـ"كوادر رجال ونساء الخدمة السرية لاستجابتهم السريعة".
زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر، قال إنه "يشعر بالرعبة مما حدث في تجمع ترامب في بنسلفانيا، ويشعر بالارتياح أن الرئيس السابق ترامب آمن"، وتابع أن "العنف السياسي ليس له مكان في بلادنا".
وغرد عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، مايك لي، عبر إكس قائلا "أحدهم حاول اغتيال ترامب. لنصلي من أجله ومن أجل عدالة سريعة".
من جانبه، أصدر الرئيس السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بيانا دانا فيه العنف.
وقال: "ليس للعنف مكان في أميركا، وخاصة في عمليتنا السياسية. أنا وهيلاري نشعر بالامتنان لأن الرئيس ترامب آمن، ونشعر بالحزن تجاه جميع المتضررين من الهجوم الذي وقع خلال تجمع حاشد اليوم في بنسلفانيا، ونشعر بالامتنان للتحرك السريع الذي قام به جهاز الخدمة السرية الأميركي".
وقال الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي السبت "أؤيد الرئيس ترامب بشكل كامل وأتمنى الشفاء العاجل له".
وكانت وكالة بلومبرغ قد نقلت عن مصادر أن ماسك تبرع لمجموعة سياسية تعمل على انتخاب ترامب.
النائب الجمهوري، مايك كولينز طالب في منشور عبر "إكس" المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا بـ"توجيه اتهامات ضد جو بايدن بتهمة التحريض على الاغتيال".
وأعاد كولينز نشر تغريدة تتضمن تصريحات بايدن خلال مناظرته مع ترامب، معتبرا أنها شكلت "أوامر" لتنفيذ العملية، والتي كان يتحدث فيها بايدن أنه "حان الوقت لوضع ترامب في مرمى الهدف".
من جانبه، أدان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، حادث إطلاق النار الذي تعرض له ترامب.
وأكد أوستن في بيان أن لا مكان على الإطلاق للعنف في ديمقراطية الولايات المتحدة، مضيفا أن "هذه ليست الطريقة التي تحل بها الاختلافات في أميركا ولا ينبغي أن تكون كذلك".
وأعرب أوستن عن ارتياحه بأن ترامب بخير، مشيرا إلى أنه يصلي من أجله و من أجل عائلته وجميع المتضررين من هذا الحادث المروع.
كما ندد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بما حدث وقال في تغريدة عبر إكس: "لقد شعرت بالصدمة والحزن بسبب إطلاق النار على تجمع حاشد للرئيس السابق ترامب وأشعر بالامتنان لأنه بخير. وكما قال الرئيس بايدن لا يوجد مكان للعنف السياسي في أميركا وعلينا جميعا إدانته".
وكانت قد دوت أصوات أعيرة نارية في وقت سابق في تجمع حاشد لترامب في بنسلفانيا حيث ظهر المرشح الرئاسي الجمهوري متجهما ورفع يده اليمنى إلى أذنه اليمنى حسبما أظهرت لقطات مصورة.
وظهرت في اللقطات المصورة دماء على أذنه.
وقال مسؤول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغلييلمي، على منصة إكس إن "جهاز الخدمة السرية اتخذ إجراءات وقائية والرئيس السابق في أمان"، متحدثا عن أن ثمة "تحقيقا يجري" حاليا و"سيتم نشر مزيد من المعلومات عندما توافرها".
القصة قيد التحديث