أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، توسيع عملياتها العسكرية ضد إسرائيل ردا على هجومها الدامي على منطقة المواصي في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الحوثيون في بيان إنهم يتابعون ما يجري في قطاع غزة وارتكاب إسرائيل "مجزرة" راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.
وأفاد البيان أن الحوثيين ملتزمون بمساندة الشعب الفلسطيني، والعمل على اتخاذ ما يلزم وفق الإمكانات والقدرات المتاحة لدعمه.
وأكد البيان: "قواتنا لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وأدت الغارات الإسرائيلية على المواصي في خانيونس، السبت، التي استهدف منطقة أعلنها الجيش الإسرائيلي آمنة في وقت سابق، إلى مقتل 90 فلسطينيا على الأقل وإصابة المئات، وفق السلطات الصحية بقطاع غزة.
ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن مختلفة، ويقولون إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وفي المقابل، شكلت الولايات المتحدة تحالفا متعدد الجنسيات يهدف إلى حماية الشحن في البحر الأحمر، ونفذت منذ منتصف يناير ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن، وشاركت بريطانيا أيضا في العديد من تلك الضربات.
وكانت جماعة الحوثي قد استهدفت، الثلاثاء، السفينة "سنتوسا" التابعة لشركة "ميرسك" في بحر العرب، بعدة صواريخ بالستية.
وأعلنت شركة الملاحة الدولية "ميرسك" أن سفينتها "سنتوسا" تعرضت لهجوم بجسم طائر في أقصى قبالة خليج عدن في البحر العربي جنوب اليمن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الشركة قولها إنها تلقت بلاغًا من سفينتها عن هجوم بجسم طائر في أقصى شمال خليج عدن، دون وقوع إصابات في صفوف الطاقم أو أضرار في السفينة أو البضائع
وذكر متحدث باسم الشركة الدنماركية، أنّ السفينة كانت إحدى السفن التي ترفع العلم الأميركي، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن قبطان سفينة تجارية أبلغ عن وقوع انفجار بالقرب منها على بُعد نحو 180 ميلا بحريا شرقي منطقة نشطون على سواحل محافظة المهرة.
وأوضحت في مذكرة إرشادية، أنّ السفينة وطاقمها بخير، وتتجه إلى ميناء الاتصال التالي، مشيرة إلى أن السلطات تقوم بالتحقيق في الحادث.
">
وقالت الجماعة إنه بالإضافة إلى "سنتوسا"، فقد تم استهداف سفينتين أخريين، إحداهما في خليج عدن.