أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن المحققين السويديين لم يتمكنوا من تحديد المتهم بتخريب خطوط أنابيب الغاز الروسية "السيل الشمالي" وأغلقوا ملف القضية.
وقال كريسترسون في مقابلة مع مجلة "تايم": "أجرينا تحقيقا رسميا لأن ذلك لم يحدث على الأراضي السويدية، بل في منطقتها الاقتصادية. وقد تم إجراؤه بطريقة تقليدية إلى حد ما، وخلص المحققون إلى أنهم لا يستطيعون اتهام أي طرف. ولهذا فإن القضية مغلقة بالنسبة لنا".
وفي الوقت ذاته، رفض رئيس الوزراء السويدي التحدث عن نتائج محددة للتحقيقات.
وكانت وزارة الخارجية السويدية قد رفضت في وقت سابق عرض الصين لإجراء تحقيق دولي في تفجيرات أنابيب "السيل الشمالي" للغاز.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق بأن روسيا طلبت مرارا بيانات عن التفجيرات، إلا أنها لم تتلق شيئا أبدا.
وفي 8 فبراير 2023، كتب الإعلامي الأمريكي الحائز جائزة بوليتزر سيمور هيرش في مقالته نقلا عن مصادر استخباراتية، أن العبوات الناسفة زرعت مسبقا تحت خطوط أنابيب الغاز في يونيو 2022 من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين.
ووقعت في 26 سبتمبر 2022 انفجارات في خطي نقل الغاز "السيل الشمالي-2" و"السيل الشمالي"، وتوقف نتيجتها ضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر الخطين.
المصدر: "نوفوستي"