(CNN)-- نفت حركة حماس، السبت، مزاعم إسرائيل بأنها استهدفت محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، وقائد كتيبة خان يونس في قطاع غزة، رافع سلامة، ووصفت حماس عملية القتل بأنها "مجزرة مروعة".

وقالت الحركة في بيان إن "مزاعم الاحتلال باستهداف القيادات هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ليتم كشف كذبه لاحقا".

ولا يُعرف سوى القليل عن محمد الضيف. ويُعتقد أنه وُلد في ستينيات القرن العشرين، وهو صانع قنابل كان وراء موجة من الهجمات الانتحارية الأربع في عام 1996 والتي أسفرت عن مقتل 65 شخصاً في القدس وتل أبيب وغيرها من العمليات.

واسمه الكامل هو: محمد دياب إبراهيم المصري، لكنه أصبح يشتهر بلقب "الضيف"، لأنه كان يبيت لعقود من الزمن في منازل مختلفة كل ليلة، لتجنب تعقبه وقتله على يد إسرائيل.

وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن 71 شخصا على الأقل قُتلوا في منطقة المواصي بخان يونس في غارات إسرائيلية، كما أُصيب نحو 300 شخص.

وذكرت الوزارة أن الغارات استهدفت منطقة يأوي إليها نازحون. وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث سكانا محليين وفرق إنقاذ يحاولون انتشال العديد من الأشخاص.

ومن جانبه، تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تحديثات مستمرة حول الضربة العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت محمد الضيف.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت: "منذ بداية الحرب، أعطى رئيس الوزراء نتنياهو توجيها دائما بتصفية كبار مسؤولي حماس. تم إطلاع رئيس الوزراء على جميع التطورات ليلا، ويستمر في تلقي تحديثات دورية".

وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه بصدد التحقق مما إذا كان محمد الضيف قد قُتل في الضربة.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو سيعقد في وقت لاحق السبت، تقييما للوضع مع قوات الأمن الإسرائيلية لمناقشة الخطوات التالية.