طوّر باحثون في جامعة تايوان الوطنية طريقة مبسّطة للكشف المبكر عن خطر الإصابة بسرطان الكبد قبل سنوات من ظهوره، وذلك بالاعتماد على أربعة مؤشرات أساسية.
وتشير مجلة Clinical and Molecular Hepatology إلى أن نظام SAFE الجديد يتنبأ باحتمال الإصابة بالمرض اعتمادا على بيانات معيارية تشمل: العمر، ووزن الجسم، والإصابة بداء السكري، إضافة إلى نتائج فحوصات الدم الروتينية، بما فيها إنزيمات الكبد، والصفائح الدموية، والغلوبيولينات.
ودرس الباحثون بيانات ما يقرب من 13 ألف مريض يعانون من أمراض كبدية مزمنة متنوعة، إلى جانب متطوعين أصحاء. وتبين أنه عند تجاوز قيمة SAFE حدّ 100، يزداد خطر الإصابة بسرطان الكبد بمعدل 7.5 مرات. وقد أثبتت هذه الدالة التنبؤية فعاليتها لدى المرضى المصابين بالتهاب الكبد، والمرض الكحولي الكبدي، وبصورة خاصة لدى المصابين بالكبد الدهني، الذين لم تكن لديهم سابقا توصيات واضحة للمتابعة. وقد تأكدت هذه النتائج من خلال مجموعة بيانات خارجية أكبر تضم أكثر من 120 ألف شخص.
وبحسب الخبراء، يساعد نظام SAFE في تحديد من يحتاج إلى فحوصات دورية منتظمة، ومن يتمتع بخطر منخفض أو معدوم للإصابة، شرط الحفاظ على نمط حياة مستقر.
ويأمل الباحثون أن تصبح هذه الأداة البسيطة جزءا من الممارسة السريرية قريبا، بما يتيح الكشف المبكر عن التغيرات المرضية الخطيرة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر:
روسيا اليوم