آخر الأخبار

عقار جديد يخفض الكوليسترول الضار بنسبة 60%

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

توصل باحثون إلى أن عقار إنليستيد يخفض البروتين الدهني منخفض الكثافة (إل دي إل) "الكوليسترول الضار" بنسبة تصل إلى 60%، وذلك لدى الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية سابقة، أو المعرضين لخطر كبير للإصابة بواحدة.

وقد يوفر العقار الجديد بديلا فعالا لحقن مثبطات "بي سي إس كيه 9" لخفض الكوليسترول الضار، وفقا لعرض علمي أولي في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأميركية لعام 2025، والتي عقدت في الفترة ما بين السابع والعاشر من نوفمبر/تشرين الثاني، في نيو أورلينز.

وشارك في الدراسة 2912 بالغا (متوسط أعمارهم 63 عاما، 39% منهم نساء) سبق لهم الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، أو شخصوا بأنهم معرضون لخطر متوسط أو مرتفع للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية خلال السنوات العشر القادمة. وكان لدى جميع المشاركين مستويات (إل دي إل) أعلى من المستويات الموصى بها، على الرغم من اتباعهم برنامجا علاجيا مستقرا لخفض الدهون لمدة 30 يوما أو أكثر، بما في ذلك العلاج بجرعات ستاتين متوسطة أو عالية الشدة (أو لديهم تاريخ من عدم تحمل الستاتينات).

وقالت الدكتورة آن ماري نافار، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الطب وزميلة الجمعية الأميركية لأمراض القلب، والأستاذة المشاركة في أمراض القلب في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في دالاس، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "من المقرر أن يكون هذا الدواء الفموي إضافة قوية أخرى للعلاجات التي لدينا حاليا لخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم ومنع حدوث الأحداث القلبية الوعائية".

ويعاني العديد من المرضى من صعوبة الوصول إلى مستويات الكوليسترول الموصى بها وفقا للإرشادات، على الرغم من العلاجات المتاحة حاليا، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية و/أو النوبات القلبية.

وفي العقد الماضي، أصبح نوع جديد من الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" (FDA) متاحا لخفض الكوليسترول الضار لدى الأشخاص الذين لا يصلون إلى المستويات الموصى بها، رغم تغييرات نمط الحياة والعلاج الأقصى بأدوية الستاتين.

إعلان

وتعرف هذه الأدوية باسم مثبطات "بي سي إس كيه 9″، وتحتوي على أجسام مضادة تمنع بروتين "بي سي إس كيه 9" من الارتباط بمستقبلات (إل دي إل)، بالإضافة إلى "آر إن إيه" صغير متداخل، مما يقلل من إنتاج بروتين "بي سي إس كيه 9".

ويساعد تثبيط "بي سي إس كيه 9" على زيادة عدد مستقبلات (إل دي إل) المتاحة للمساعدة في إزالة الكوليسترول "الضار" من مجرى الدم. ويعطى كلا النوعين من مثبطات "بي سي إس كيه 9" عن طريق الحقن تحت الجلد فقط.

إنليستيد

في عام 2021، وجدت دراسات أن إنليستيد، وهو ببتيد حلقي كبير جزيئي صغير، يؤخذ عن طريق الفم، يمكنه أيضا منع "بي سي إس كيه 9" من الارتباط بمستقبلات (إل دي إل)، مما يقلل مستويات (إل دي إل) في الدم عند تناوله يوميا.

هذه الدراسة، بعنوان "فعالية وسلامة إنليستيد، مثبط"بي سي إس كيه 9" الفموي، لخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة لدى البالغين المصابين بمرض الشريان التاجي أو المعرضين لخطر الإصابة به: تجربة كورالريف للدهون من المرحلة الثالثة"، هي تجربة من المرحلة الثالثة على البالغين لتقييم سلامة إنليستيد وقدرته على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. بعد 24 أسبوعا من العلاج اليومي، ووجد التحليل أنه مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا، شهد المشاركون الذين تناولوا إنليستيد ما يلي:

انخفاضا يصل إلى 60% في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (إل دي إل)، مع انخفاضات مستمرة لمدة 52 أسبوعا، وانخفاضا بنسبة 53% في الكوليسترول غير عالي الكثافة "إتش إل دي"، وهو مزيج من جميع أنواع الكوليسترول باستثناء "إتش إل دي" (الكوليسترول الجيد).

انخفاضا بنسبة 50% في "إيه بي أو بي" (ApoB)، وهو بروتين يساعد على نقل الدهون وأنواع مختلفة من الكوليسترول "الضار" في جميع أنحاء الجسم.

انخفاضا بنسبة 28% في "إل بي" (إيه) Lp(a)، وهو نوع مختلف من البروتينات الدهنية يشبه هيكليا (إل دي إل)، ويحدده علم الوراثة وعامل خطر لأمراض القلب، ومعدلا مشابها للآثار الجانبية الخطيرة (10% في إنليستيد مقابل 12% في الدواء الوهمي).

وصرحت نافار "بالإضافة إلى هذه التحسينات الكبيرة، مقارنة بالعلاج الوهمي، أدى تناول إنليستيد يوميا إلى تغييرات مماثلة تقريبا في مستويات (إل دي إل)، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والبروتين الدهني (non-HDL)، والبروتين الدهني عالي البروتين "إيه بي أو بي".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار