يعد مرض ألزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعا، ويؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
وعلى الرغم من أن فقدان الذاكرة البسيط قد يكون طبيعيا مع التقدم في العمر، إلا أن هناك علامات مبكرة وأعراضا دقيقة قد تشير إلى بداية المرض.
وشارك الدكتور بيتر رابينز، أستاذ مرض ألزهايمر في جامعة جون هوبكنز، أسئلة تساعد الأفراد على تقييم حالتهم العقلية وتمييز التغيرات الطبيعية في الذاكرة عن العلامات المبكرة للمرض:
نسيان كلمات أو أشياء بسيطة أمر طبيعي، لكن نسيان أسماء المقربين أو المواعيد المهمة قد يكون علامة مقلقة.
قد يشير ظهور صعوبات مفاجئة في إدارة المال أو الطهي أو الأعمال المنزلية إلى تدهور معرفي، وليس مجرد تقدم في العمر.
قد تتأثر القدرة على إدارة المهام المعقدة، مثل ترتيب خطوات الطهي أو تجهيز المشروبات، قبل أن يظهر ضعف في الذاكرة نفسها. إذا لاحظت هذه الصعوبة فجأة، فقد يكون من المفيد إجراء فحص طبي.
قد تسبب بعض الأدوية، خصوصا التي لها تأثير مضاد للكولين (عنصر غذائي أساسي يصنّف غالبا ضمن فيتامينات B)، ارتباكا وضعفا إدراكيا مؤقتا، ويجب التحقق من سبب الأعراض قبل الخلط بينها وبين مرض ألزهايمر.
القدرة على متابعة أكثر من مهمة في الوقت نفسه قد تتأثر عند الأشخاص المصابين بالخرف، وهو مؤشر أكثر تحديدا من ضعف الذاكرة البسيط.
أي تحول ملحوظ في السلوك أو المزاج قد يكون مؤشرا على تغيرات دماغية مرتبطة بالمرض.
الانشغال المفرط بالذاكرة أو الأداء العقلي قد يكون علامة مبكرة على الخرف ويؤدي أحيانا إلى الانطواء الاجتماعي.
اضطرابات النوم المستمرة، مثل الاستيقاظ المبكر أو الحاجة المتكررة للقيلولة، قد تكون مؤشرات مبكرة للمرض.
قد يشير عدم الاستمتاع بالأنشطة التي كانت ممتعة سابقا، مثل القراءة أو قضاء الوقت مع الأحفاد، إلى الإصابة بمرض ألزهايمر.
المصدر: ديلي ميل
المصدر:
روسيا اليوم