أورد موقع "جيزوندهايتس إنفورماتسيون.دي" الألماني أنه عادة ما يمكن تناول الطعام والشراب مباشرة بعد تنظير القولون، ومع ذلك قد يضطر المريض إلى الانتظار بعض الوقت، على سبيل المثال إذا تمت إزالة السلائل الكبيرة.
وأضاف الموقع المعني بالصحة أنه لحماية الأمعاء وإعادة بناء بكتيريا الأمعاء ينبغي تجنب بعض المآكل كالأطعمة الدهنية والثقيلة والأُكَل الحارة والوجبات السريعة، كما لا يجوز تناول كميات كبيرة من السكر.
ويعد الانتفاخ من الأعراض الشائعة بعد تنظير القولون، نظرا لأنه أثناء تنظير القولون يتم نفخ الهواء أو غاز ثاني أكسيد الكربون في الأمعاء للسماح لجدران الأمعاء بالتمدد وتصبح مرئية بوضوح. ويمكن للأطعمة المسببة للغازات مثل البصل والبقوليات والفاصوليا أن تفاقم الأعراض وتؤدي إلى آلام في البطن.
وبعد تنظير القولون، ينبغي اختيار أطعمة سهلة الهضم، ويعد البيض أو الأرز أو البطاطس المسلوقة خيارا مثاليا بعد تنظير القولون. وتشمل الأطعمة الحلوة سهلة الهضم عصيدة السميد أو الزبادي المحلى بقليل من المربى أو العسل.
ومن المهم أيضا شرب الكثير من السوائل بعد تنظير القولون، نظرا لأن الجسم سيفقد الكثير من الماء أثناء التبرز. لذلك، يفضل تعويض السوائل بالماء والشاي والعصائر المخففة. كما يوفر الحساء، مثل مرق الخضار، السوائل والفيتامينات.
يشار إلى أن تنظير القولون هو إجراء كشفي مهم يستخدم كاميرا صغيرة لفحص الجزء الداخلي من الأمعاء، ويساعد هذا الإجراء في الكشف المبكر عن بعض أمراض الأمعاء أو تشخيصها، بما في ذلك:
- سرطان القولون
– داء كرون
- التهاب القولون التقرحي
- داء الاضطرابات الهضمية (الداء البطني)
- متلازمة القولون العصبي
- التهاب الرتوج (الجيوب في جدار الأمعاء)
المصدر:
الجزيرة