في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
هل يؤثر تسخين الخبز على محتواه من السعرات الحرارية؟ وهل هناك علاقة ما بين نوع الطعام ورائحة الجسم؟ وأيهما أفضل؟ الأجبان البيضاء أم الصفراء؟ هذه الأسئلة وغيرها تناولتها عيادة الجزيرة، مع الدكتور زهير العربي، أخصائي التغذية العلاجية في مؤسسة حمد الطبية في قطر.
تحميص الخبز يفقده جزءا من الماء فقط، لكن السعرات الحرارية والكربوهيدرات تبقى ثابتة فيه، والمشكلة أنه يشجع على الأكل أكثر، وذلك لأن الخبز المحمص أطيب طعما.
إذا كان محمصا زيادة عن التحمير ووصل لمرحلة الاحتراق سيؤثر ذلك سلبا خصوصا الكمية الكبيرة منه، وقد أجرى اليابانيون أبحاثا على الأمر وتوصلوا إلى أن ذلك يمكن أن يؤدي لسرطانات.
الأجبان البيضاء في الغالب تصنع من الحليب الطازج. والأجبان الصفراء في الغالب تصنع من مواد أخرى، يمكن أن تكون حليبا أو دسما أو سمنا، أي أشياء تعد خارج إطار الحليب الطازج، وهي أخطر وتفقد كمية كبيرة جدا من البروتينات، والفيتامينات، والمعادن التي توجد في الأجبان الصحية التي تصنع من الحليب الطازج.
والأجبان الصحية البيضاء تكون أكثر فائدة إذا كانت مصنعة من الحليب الطازج، وبشرط أن تكون كمية الدهون فيها أيضا قليلة.
طبعا. مثلا أجبان الفيتا تحتوي على كمية كبيرة. أجبان الدسمة مثلا تكون تقريبا 70% منها دسما، في حين أن الأجبان الطبيعية مثلا الأجبان المغلية، العكاوي أو النابلسية، فيها تقريبا نسبة دهون قليلة وتحتوي على المواد الغذائية الطبيعية التي ينصح بتناولها.
جبنة الدهن من أخطر المواد لأنها دهون خالصة تقريبا. هي من أخطر المواد التي تزيد نسبة الدهون والكوليسترول في الدم وتؤدي إلى السمنة، وإلى أمراض القلب الشائعة، وفيها نسبة أملاح كبيرة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذلك لا ننصح بجبنة الدهن تماما. ويمكن إعطاء الأطفال كميات بسيطة منها على أن يكون ذلك مرة أو مرتين في الأسبوع.
طبعا رائحة الجسم لها عدة عوامل، مثل كمية العرق التي يفرزها الجسم، بالإضافة إلى كمية السوائل اللي يتناولها الشخص، وإذا كان تركيز العرق قليلا تكون رائحة العرق أخف، وأما رائحة الطعام المتناول فيمكن أن تؤثر على رائحة العرق، مثلا المواد النفاذة التي تحتوي على مواد عطرية وتكون موجودة في القثائيات مثل الثوم والبصل، أو مثلا الملفوف أو القرنبيط البهارات أيضا.
ويوجد عوامل أخرى حيث تزيد بعض الأغذية كمية العرق مثل الشوربات الساخنة أو الشوربات الدسمة التي تكون فيها البهارات كثيرة مثل الكاري وهذه الأشياء يمكن أن تُؤثر وتزيد كمية العرق ورائحته.
أول إجراء هو أن تكون مطبوخة خاصة البصل والثوم. وأن نحرص على أن تكون كمية السوائل كبيرة، وأن يكون إلى جانبها خضروات وسلطات، بالإضافة إلى تناول كميات مناسبة من السوائل التي يشربها الشخص طوال اليوم.
يشرب الإنسان تقريبا من 8 إلى 12 كوب ماء فقط، لكن الإنسان يمكن أن يحتاج أكثر إذا كانت الأجواء حارة، فيجب أن يحرص أن يكون لون البول غير داكن ويتأكد ذلك بالنسبة لكبار السن والحوامل.
يلجأ الناس لأشياء ثانوية وتنسى الأساسيات، فزيادة الوزن في الأساس تنتج عن زيادة تناول كمية الطعام وقلة الحركة، وإذا أردت خفض وزني يجب أن أقوم بعكس هذا فأخفف أكلي قدر الإمكان وأزيد الحركة.
والشاي الأخضر والليمون والماء الدافئ والقرفة هذه كلها عوامل يمكن أن تساعد، لكن الأساس هو اتباع برنامج قليل السعرات.
وتناول الليمون والماء لن ينزل وزن الشخص، ويقول البعض إن الفيتامينات تساعد على زيارة الحرق لكن قيمة الحرق المضافة تكون بسيطة جدا.
طبعا في حميات عديدة معتمدة على هذا النمط الذي يحتوي على القليل من الكربوهيدرات مثل حمية "إتكنز" والصيام المتقطع. ولكن الإنسان صعب أن يستمر لفترة طويلة على نظام خالٍ من الكربوهيدرات وبالتالي يمكن أن يقلل من كمية استهلاكه لها.
أنا أنصح أي شخص بالمشي مدة نصف ساعة لساعة، وأن يكون مشيه أسرع من المعتاد، ويمكن ممارسة بعض تمارين المقاومة بطريقة بسيطة حتى دون الذهاب إلى النادي الرياضي.
نحن -أخصائيي التغذية- لا نتدخل في هذا الموضوع، فالأطباء هم من يقدمون المشورة للمريض في هذا الموضوع، ويجب أن نعرف أن هذه الإبر أصلا اخترعت لمرضى السكري.
ننصح المرضى بتغيير نظام الحياة لنمط صحي وزيادة الحركة، وبذل جهد متوازن، فالعوامل المساعدة مثل الإبر تعود للطبيب المعالج الذي يعلم جيدا ما يناسب حالة المريض.
قلة النوم تؤدي إلى زيادة الجوع، وقد وجدت الأبحاث أن قلة النوم تؤدي لزيادة الجوع وتقل هرمونات الشبع وتزيد هرمونات الجوع، لذلك أي إنسان يسهر سيجوع ويأكل كميات كبيرة. وعلى المدى البعيد تتراكم الدهون في البطن والأرداف.
المشروبات الغازية مكونة من حمض الفسفوريك، وحمض الفسفوريك يؤدي إلى سحب كميات كبيرة من الكالسيوم في الجسم. ويؤدي ذلك إلى ترقق أو انخفاض نسبة الكالسيوم في العظام، لذلك يمكن أن تؤدي مع مرور الزمن إلى هشاشة العظام، وآلام الظهر والدسك، وقلة امتصاص فيتامين دال.
والسكريات الموجودة فيها أيضا تؤدي إلى قلة امتصاص الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تؤدي إلى السمنة. وحتى المشروبات الغازية المحلاة بطعوم صناعية يمكن أن تؤدي إلى هشاشة العظام.
نحن ننصح الناس دائما بعدم الإفراط، يعني لو تعرضت لموقف وتريد أن تشرب مشروبات غازية، تأخذ كمية بسيطة، نصف كوب فقط.
وننصح دائما باستعمال مشروبات طازجة غير محلاة معمولة بالبيت، وحتى إذا تركها الإنسان فذلك أفضل.