في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الأحد، باستجابة طارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية لإنقاذ الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع، في أعقاب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقالت الوزارة في بيان: الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة تتطلب الاستجابة الطارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية.
وأكدت أن الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم.
وحذرت من أن توقف الخدمات التخصصية والتشخيصية يفاقم من الوضع الصحي ويعيق التدخلات الجراحية المعقدة.
وشددت على أهمية تعزيز ما تبقى من مستشفيات عاملة في قطاع غزة واعتباره أولوية قصوى لا يحتمل انتظار المزيد من الوقت.
ووفق أحدث إحصائيات المكتب الحكومي بغزة، فإن إسرائيل قصفت ودمرت وأخرجت عن الخدمة على مدار عامين من الإبادة، 38 مستشفى، و96 مركزا للرعاية الصحية، و197 سيارة إسعاف، و61 مركبة إنقاذ وإطفاء.
ولأكثر من مرة حذرت الوزارة وتقارير حقوقية محلية وأممية من انهيار كامل في النظام الصحي في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد له إلى جانب النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية جراء إغلاق المعابر.
وحتى الساعة 09:15 (بتوقيت غرينش)، لم تدخل المساعدات الإنسانية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
وبحسب وثيقة الاتفاق التي نشرتها هيئة البث العبرية الرسمية، فإنه يتم السماح فورا (عقب موافقة حكومة إسرائيل على الاتفاق) بدخول جميع المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية وفقا للآلية المتفق عليها، بما يتماشى مع القرار الإنساني الصادر بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
وارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ولسنتين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و682 شهيدا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
والخميس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحماس لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.