كشفت خبيرة بارزة في الطب الأيضي أن حقن أدوية إنقاص الوزن الشائعة، مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، قد تكون أكثر فعالية إذا تم أخذها في يوم محدد من الأسبوع.
وتُعرف هذه الأدوية بـ"GLP-1s"، وتُحدث ثورة في علاج السمنة، إذ يمكن أن تساعد على فقدان ما يصل إلى خمس وزن الجسم خلال عام واحد.
وأوضحت الدكتورة زوي ليز، المتخصصة في أدوية "GLP-1s" لدى MedExpress، أن يوم الخميس قد يكون الوقت الأمثل للحقن، لأن بعض الأشخاص يلاحظون تأثيرات أقوى بعد الحقن مباشرة، ما يمنحهم قدرة أكبر على التحكم في الرغبة بتناول السعرات الحرارية العالية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضافت أن هذا التأثير يختلف من شخص لآخر، ويكون أوضح في المراحل المبكرة من العلاج أو عند زيادة الجرعة.
وتعمل هذه الحقن عن طريق محاكاة هرمون "GLP-1" الذي يُفرز في الأمعاء بعد تناول الطعام، ما يحفز البنكرياس لإنتاج الأنسولين ويقلل الشهية عبر إشارات الشبع في الدماغ.
وتنصح النشرات الدوائية لأدوية "ويغوفي" و"أوزمبيك" و"مونجارو" بأخذ الجرعة مرة أسبوعيا في اليوم نفسه لضمان مستوى ثابت من الدواء في الجسم، ويمكن أخذ الحقنة في أي وقت من اليوم حسب راحة المريض.
ورغم الانتشار الكبير، لا تخلو هذه الحقن من آثار جانبية، إذ يشكو بعض المستخدمين من الغثيان والإمساك والإسهال.
ووفقا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، يُنصح بوصف هذه الأدوية فقط للمرضى الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35 (مقياس يُستخدم لتقييم الوزن بالنسبة للطول) مع مشكلة صحية مرتبطة بالوزن، أو لأولئك الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 30 و34.9 ويستوفون معايير الإحالة إلى خدمات متخصصة لإدارة الوزن، ويُحظر بيعها دون وصفة طبية.
المصدر: ديلي ميل