في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن العوامل التالية تمثل أعداء للبنكرياس:
يضر التدخين بالبنكرياس، حيث يعد المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بمعدل يزيد بثلاث مرات عن غير المدخنين.
يؤذي الخمر البنكرياس، كونه المسبب الأكثر شيوعا لالتهاب البنكرياس، علاوة على ذلك، فإن تناول الخمر بشكل منتظم يزيد خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
تشكّل الدهون خطرا على البنكرياس، حيث إنها لا يمكن أن تضعف تكوين الإنزيمات الهضمية فحسب، بل يزداد أيضا خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.
يشكّل الإفراط في تناول السكر عبئا هائلا على البنكرياس على المدى الطويل، مما يرفع خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.
تؤدي قلة ممارسة الرياضة إلى إضعاف عملية التمثيل الغذائي، كما تعد أيضا عامل خطر كبير على البنكرياس، حيث إنها تعزز فرص الإصابة بالسمنة، والتي تعد بدورها من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وإذا كان البنكرياس ينتج كمية قليلة جدا من الإنزيمات الهضمية، فإن عملية الهضم تصاب بخلل، ومن ثم لا يمكن امتصاص العناصر الغذائية المهمة عن طريق الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث نقص في العناصر الغذائية.
كما تحدث اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال وانتفاخ البطن وآلام الجزء العلوي من البطن، بالإضافة إلى الغثيان والقيء والحمى ومشاكل الدورة الدموية.
لذا ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، تجنبا للعواقب الخطيرة التي قد تترتب على القصور الوظيفي للبنكرياس، كالإصابة بداء السكري.