الشعور بالإرهاق خلال اليوم أصبح شائعًا في حياة البشر ذات الإيقاع السريع، لكن مع بعض التعديلات البسيطة على نمط المعيشة، بات بالإمكان تعزيز طاقة المرء ونشاطه.
وفيما يلي، بعض النصائح العملية مدعومة بأبحاث متعددة للمساعدة على البقاء نشيطا دون الإحساس بالخمول والإرهاق:
تمارين التمدد البسيطة، مثل الانحناء الجانبي، تساعد على تحسين التنفس وتقليل التوتر.
ويوصي خبراء بأن تمدد ذراعك فوق رأسك لتوسيع عضلات الصدر والبطن، مما يعزز من قدرتك على التنفس العميق.
شرب الماء في الصباح يُحسن التركيز والمزاج، إذ يشير تقرير من "الجمعية الأميركية للتغذية"، إلى أن الترطيب الكافي يحسن وظائف الدماغ بنسبة تصل إلى 30 بالمئة.
التعرض لضوء الشمس الصباحي يعزز إنتاج السيروتونين، مما يحسن المزاج والطاقة، حيث توصى منظمة الصحة العالمية، بقضاء من 20 إلى 30 دقيقة يوميًا في الهواء الطلق، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.
الألياف تعزز صحة الأمعاء وتدعم مستويات طاقتك.
وأشار تقرير من "مؤسسة التغذية البريطانية"، إلى أن الألياف "تقلل من تقلبات السكر في الدم وتدعم التركيز". ويمكن الحصول على الألياف من الخضروات، والحبوب الكاملة، والبقوليات.
فالأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض والشوفان، تمنحك طاقة مستدامة طوال اليوم.
التمارين الهوائية في الصباح ترفع مستويات الكورتيزول، مما يزيد من نشاطك، بينما تدريبات القوة تناسب فترة ما بعد الظهر، حيث يكون جسمك أكثر استعدادًا.
أحيانًا، مجرد الوقوف والرقص لمدة 3 دقائق يمكن أن يعيد تنشيطك. وقد أوضحت دراسة من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أن النشاط البدني القصير يرفع مستويات الإندورفين.
القيلولة لمدة 20 دقيقة تُحسن الأداء العقلي وتقلل من التعب، وفقًا لتقرير من "المؤسسة الوطنية للنوم". ومن الأفضل أخذ القيلولة بين الساعة 1-3 ظهرًا.
وفقًا لدراسة من جامعة إدنبرة، يقلل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأقل من 90 دقيقة يوميًا، من التعب الذهني. ويمكن أن يساعد ذلك على استعادة التركيز وزيادة الإنتاجية.
تنصح الجمعية الأميركية للقلب، بممارسة التنفس العميق لخفض التوتر وزيادة مستويات الأكسجين، مما يحسن الطاقة العامة.
الموسيقى ليست مجرد ترفيه؛ إنها أداة فعالة لتحفيز الدماغ.
وأكدت دراسة من جامعة ستانفورد، أن الموسيقى ذات الإيقاع السريع يمكنها تحسين التركيز والطاقة.
الزيوت الأساسية مثل الزعتر والبرتقال تعزز النشاط العقلي والجسدي. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "Frontiers in Psychology"، أن الروائح "تؤثر على الدماغ من خلال الجهاز الشمي، مما يعزز الطاقة ويحسن المزاج".