أعلنت الحكومة الأرجنتينية عودتها إلى سوق الديون الدولية بعد انقطاع دام سبع سنوات من خلال إصدار سندات مقومة بالدولار لأجل أربع سنوات.
وتعكس هذه الخطوة سعي البلاد لاستعادة ثقة الأسواق الخارجية وسط أزمة اقتصادية متفاقمة.
وقال وزير الاقتصاد لويس كابوتو إن السندات الجديدة ستطرح بفائدة قدرها 6.5%، موضحا أنها أول عملية إصدار دولية للأرجنتين منذ عام 2018. وتزامن الإعلان مع مفاوضات تجريها بوينس آيرس مع عدة بنوك للحصول على قرض يقدر بنحو 7 مليارات دولار، في وقت تواجه فيه البلاد استحقاقات دين تبلغ نحو 4 مليارات دولار في يناير المقبل.
واحتفى الرئيس خافيير ميلي بهذه الخطوة في منشور على منصة "إكس"، مؤكدا: "نحن نعود إلى سوق رأس المال". من جهته أكد كابوتو " أن إصدار السندات يمثل "خبرا بالغ الأهمية"، لأنه سيسهم في تعزيز الاحتياطيات المالية وهو أحد الشروط الأساسية التي يفرضها صندوق النقد الدولي ضمن برنامجه مع الأرجنتين.
وأوضح الوزير أن تراكم الاحتياطيات كان تحديا كبيرا خلال الفترة الماضية، قائلا: "بينما تعيد الدول عادة تمويل ديونها، اضطررنا نحن إلى سدادها بسبب عدم قدرة الأرجنتين على الوصول إلى الائتمان".
وبحسب بيان وزارة الاقتصاد، ستستخدم عائدات السندات لسداد جزء من الديون المستحقة في 9 يناير. ومن المقرر أن تستحق السندات الجديدة في نوفمبر 2029، في حين تشير الحكومة إلى أن آخر إصدار مشابه جرى في يناير 2018.
المصدر: SWI
المصدر:
روسيا اليوم