تجاوزت أسعار الذهب عتبة 4200 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى على الإطلاق اليوم الأربعاء، مدعومة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية وتجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين .
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 4209.90 دولارات للأوقية، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول 1.45% إلى 4223.80 دولارا، بعد أن بلغت 4226.6 دولارا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أن إدارته تعتزم إصدار قائمة يوم الجمعة بـ"البرامج الديمقراطية" التي سيتم إغلاقها على خلفية إغلاق الحكومة الاتحادية.
وذكر مات سيمبسون كبير المحللين لدى "ستون إكس" أن الإغلاق الحكومي الأميركي والتعليقات الحذرة من جيروم باول (رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي) "أحدث الأسباب التي دفعت أسعار الذهب إلى الارتفاع".
وقال رئيس المركزي إن سوق العمل بالولايات المتحدة لا تزال ضعيفة، لكن الاقتصاد "قد يكون على مسار أكثر ثباتا مما كان متوقعا".
وأضاف باول أن قرارات أسعار الفائدة تُتخذ على أساس "كل اجتماع على حدة" مع الأخذ في الاعتبار ضعف سوق العمل وبقاء التضخم فوق المستوى المستهدف.
ويرى المستثمرون أنه صار في حكم المؤكد أن المركزي الأميركي سيخفض الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه هذا الشهر، مع توقع بخفض مماثل في ديسمبر/كانون الأول.
وحقق الذهب، الذي يُنظر إليه عادة على أنه ملاذ آمن، مكاسب بنسبة 59% منذ بداية العام وحتى الآن، مدفوعا بعدة عوامل، بما في ذلك حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، والتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، والشراء القوي من البنوك المركزية، والاتجاه لتقليص الاعتماد على الدولار، والتدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة بالبورصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد كان أداؤها كالتالي: