في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
حصلت شركة صينية كبرى لتصنيع المعادن الأرضية النادرة على تصاريح تصدير إلى دول، من بينها الولايات المتحدة، في إشارة محتملة إلى تخفيف حدة التوترات بين بكين وواشنطن .
وأعلنت شركة "جيه إل ماغ رير إيرث" -في بيان- أن المسؤولين وافقوا على عدد من طلبات التصدير، وأن الشركة حصلت على تصاريح لمناطق تشمل الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا.
وارتفعت أسهمها المدرجة في بورصة هونغ كونغ بنسبة 12%، مسجلةً أعلى مستوى لها خلال اليوم منذ عام 2022، قبل أن تخسر معظم مكاسبها عند 19.74 دولار هونغ كونغ (2.51 دولار أميركي).
كانت المعادن النادرة محور حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ استغلت بكين سيطرتها على هذا القطاع للرد على إدارة ترامب، نظرًا لأن المنتجين المحليين يمثلون نحو 70% من الإمدادات العالمية.
وشهدت محادثات رفيعة المستوى بين بكين وواشنطن في لندن هذا الأسبوع اتفاق الجانبين على خطة لإنعاش تدفق السلع الحساسة.
وتدخل هذه العناصر في صناعة مجموعة تطبيقات ومعدات أساسية، مما يجعلها حيوية لصناعة السيارات، ومصنعي التوربينات، بالإضافة إلى بعض احتياجات الدفاع المتخصصة.
وبعد المفاوضات، صرّح مسؤولون أميركيون بأنهم يتوقعون حل المشكلات المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس، ويخضع الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه في بريطانيا لموافقات رئيسي البلدين.
وصرحت غرفة التجارة الأميركية في الصين الأسبوع الماضي بأن بعض الموردين الصينيين للشركات الأميركية حصلوا مؤخرًا على تراخيص تصدير للمعادن الأرضية النادرة لمدة 6 أشهر، غير أن حالة من عدم اليقين لا تزال قائمة وسط تراكم كبير للطلبات.
وقبل المحادثات في لندن، تراجعت صادرات الصين من مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة في أبريل/نيسان، وهو آخر شهر تتوفر بيانات عنه، وانخفضت قيمة الشحنات بنسبة 54% على أساس سنوي.
في عام 2024، بلغ إنتاج المناجم في الصين نحو 270 ألف طن متري من المعادن النادرة، والصين هي أكبر منتج للمعادن النادرة في العالم بهامش كبير، تليها الولايات المتحدة بـ45 ألف طن متري، وهي ثاني أكبر منتج للمعادن النادرة عالميا، وفقًا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
في ما يلي قائمة بأكبر 10 دول إنتاجا للمعادن الأرضية النادرة عام 2024 ، وفقًا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية: