في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
زاد الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في عام 2024 إلى 46.5 مليار دولار، بفعل الحرب على غزة وتداعياتها، لتكون هذه الكلفة الحربية هي الكبرى منذ حرب الأيام الستة عام 1967 على مصر وسوريا والأردن.
وحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام السنوي حول الإنفاق العسكري لكل دولة، الذي نقلت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية عنه ما يخص إسرائيل، فإن "الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط سيصل إلى ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 15% عن عام 2023، و19% عن عام 2015″. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحده، بلغ الإنفاق العسكري الإسرائيلي 5.7 مليارات دولار.
وعلى مدار العقد المنتهي بنهاية عام 2024، ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 135%، مما رفع إسرائيل من المركز الـ14 عالميا من حيث حجم ميزانية الدفاع في عام 2023 إلى المركز الـ12 في عام 2024، متجاوزة بولندا وإيطاليا.
وأشارت صحيفة غلوبس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث الإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ، بعد أوكرانيا ، ويقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام هذه النسبة بـ 8.8%.
يشار إلى أن الإنفاق العسكري العالمي في العام 2024 شهد أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة ، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق معهد ستوكهولم.
وارتفع الإنفاق بنسبة 9.4% في عام 2024، وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة مقارنة بعام 2023.
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في المعهد إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة زادت في ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.