آخر الأخبار

المركزي الأميركي يبقي سعر الفائدة دون تغيير

شارك

أبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة دون تغيير -اليوم الأربعاء- كما كان متوقعا، لكن صانعي السياسات أشاروا إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض تكاليف الاقتراض نصف نقطة مئوية بحلول نهاية
العام في ظل تباطؤ متوقع بالنمو الاقتصادي.

وفي مؤتمر صحفي اليوم في واشنطن، أعلن رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول أنه تم الاتفاق على إبقاء سعر الفائدة دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25 و4.5%.

وبعد الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب رفع مسؤولو مجلس الاحتياطي تقديراتهم لل تضخم هذا العام، إذ يتوقع أن يصل مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.7% آخر العام المالي بنهاية سبتمبر/أيلول القادم، مقابل 2.5% المتوقعة في ديسمبر/كانون الأول.

ويستهدف الاحتياطي الاتحادي الأميركي الوصول بمعدل التضخم إلى 2%.

تأثير الرسوم الجمركية

وقبل إعلان الاحتياطي الاتحادي كان متوقعا على نطاق واسع أن يُبقي مسؤولو المجلس أسعار الفائدة ثابتة عند اجتماعهم اليوم، وذلك لإتاحة المزيد من الوقت لتقييم تأثير سياسات الرئيس على الاقتصاد الأميركي الذي يواجه ضغوطًا تضخمية مستمرة ومخاوف متزايدة بشأن النمو.

وأدت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب، إلى جانب إجراءات انتقامية من الشركاء التجاريين، إلى إضعاف ثقة المستهلكين وزيادة توقعات الأميركيين بشأن التضخم في المستقبل.

إعلان

ومع تأجيل بعض الرسوم بعد وقت قصير من الإعلان عنها، من غير الواضح كيف ستؤثر الحرب التجارية في النهاية على الاقتصاد. ومن المرجح أن يُبقي عدم اليقين صانعي السياسات في حالة انتظار وترقب، مترددين في الالتزام بمسار سياسي مُحدد.

وقالت ديان سوونك كبيرة الاقتصاديين في "كيه بي إم جي" (KPMG) إنها تعتقد أنه "سيكون هناك تباين كبير في مسار خفض أسعار الفائدة بسبب عدم اليقين".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر باول من أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم لم يتضح بعد، مشيرا إلى ضرورة مراقبة عدة عوامل لتحديد مدى تأثير هذه الرسوم على الأسعار على المدى الطويل.

وأضاف "إذا كنا نعلم أنها خطوة لمرة واحدة، فإن المنهج الاقتصادي التقليدي يشير إلى عدم الحاجة لاستجابة فورية من الفدرالي عبر تشديد السياسة النقدية".

لكنه شدد على ضرورة متابعة عدة عوامل قبل اتخاذ أي قرارات "إذا تحولت إلى سلسلة من الزيادات المتكررة، وإذا كانت كبيرة فإن ذلك سيكون مؤثرًا، وما يهم حقًا هو مدى تأثيرها على توقعات التضخم طويلة الأجل".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار