كشفت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الأربعاء، عن حجم صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن خلال عام 2024 الذي شهد حربا مستمرة في قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن ارتفعت بنحو 13.4 بالمئة خلال العام المنتهي.
واعتبر وزير الطاقة، إيلي كوهين، أن هذه القفزة "تظهر أن قطاع الغاز الطبيعي في إسرائيل يشكل أصلا استراتيجيا يساهم في الاستقرار الإقليمي"، وفي الأمن.
وتعمل إسرائيل على تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.
كما التزمت بتوريد الغاز الطبيعي إلى أوروبا، التي تسعى إلى تنويع مصادر وارداتها بعيدا عن روسيا منذ غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال كوهين "سياستي واضحة: الاستفادة القصوى من احتياطيات الغاز الطبيعي في إسرائيل"، مضيفا أنه يأمل أن يشهد العام المقبل المزيد من المنافسة والفرص لتصدير الغاز الطبيعي.
وقال كوهين قبل ذلك إن إسرائيل تتطلع إلى التوسع في التصدير لإتاحة توجيه إمدادات إلى أوروبا، إما من خلال محطات التسييل المصرية أو من خلال بناء منشآت محلية.
وذكرت الوزارة أن حقل ليفياثان البحري الذي تديره شركة شيفرون بالتعاون مع شريكين إسرائيليين أنتج 11.33 مليار متر مكعب، بزيادة 2.7 بالمئة عن عام 2023، في حين ساهمت الصادرات بنسبة 87.5 بالمئة في إجمالي الإيرادات البالغة 1.022 مليار شيقل (282 مليون دولار).
وحقق حقل تمار المجاور إيرادات بلغت 779 مليون شيقل من 10.09 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وارتفع إنتاج الغاز الطبيعي 8.3 بالمئة في عام 2024، في حين قفزت الإيرادات 10.88 بالمئة لتصل إلى 2.37 مليار شيقل.