آخر الأخبار

منظمة الهجرة الدولية تطلق صندوقا خيريا إسلاميا لدعم النازحين

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أعداد قياسية من النازحين يفتقرون إلى الضروريات الأساسية، مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والحماية. المصدر: المنظمة الدولية للهجرة 2024.صورة من: Nicolas Economou/NurPhoto/picture alliance

دشنت المنظمة الدولية للهجرة صندوق العمل الخيري الإسلامي، كمبادرة جديدة تهدف إلى تسخير قوة العطاء الخيري الإسلامي لدعم بعض الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم.

ويمثل هذا الصندوق خطوة مهمة للمنظمة الدولية للهجرة. فمع تفاقم الأزمات العالمية ، وزيادة أعداد النازحين، تعمل المنظمة على تطوير طرق مبتكرة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 75 مليون شخص، شردتهم النزاعات والكوارث وانعدام الأمن.

البداية مع السودان التي مزقتها الحرب

وجاء الإعلان عن إطلاق الصندوق قبل حلول شهر رمضان، خلال فعالية أقيمت في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، ودبلوماسيين، ووكالات أممية، وشركاء من القطاع الخاص، والمنظمات الخيرية الإسلامية.

وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إن "صندوق العمل الخيري الإسلامي التابع للمنظمة الدولية للهجرة، أصبح حقيقة واقعة بفضل زملائنا المتفانين وشركائنا والمجتمع الداعم - مما يتيح مساعدة المحتاجين". وأعربت عن تقديرها العميق لجميع الذين جعلوا هذا يحدث".

وأضافت المسؤولة الأممية أنه "مع الأزمات المعقدة التي نشهدها اليوم، والتي تسببت في نزوح أعداد غير مسبوقة من الناس، ومعاناة لا يمكن تخيلها، من الأهمية بمكان الاستفادة من روح العمل الخيري الإسلامي، للمساعدة في تخفيف المعاناة، وتمكين المجتمعات من إعادة البناء والازدهار، وحماية كرامة المحتاجين".

وأضافت بوب "يشرفنا ويسعدنا أن نعلن عن انطلاق الصندوق الإسلامي الخيري للمنظمة الدولية للهجرة، كوسيلة لإشراك المسلمين حول العالم، وتوجيه مساهمتهم في دعم المحتاجين ، عبر منصة موثوقة وفعالة، لتعظيم تأثيرهم الإيجابي".

الهيئة الاستشارية وتوقيع المذكرة

ويعطي الصندوق في عامه الأول الأولوية للاستجابة لحالات الطوارئ في السودان ، عبر تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة، والأفراد الذين تقطعت بهم السبل على الحدود، والمجتمعات التي تحتاج إلى دعم إنساني عاجل.

وتسبب النزاع في السودان في حدوث أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث نزح أكثر من 11.5 مليون شخص داخليا، فيما يحتاج نحو 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية فورية.

مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة، دعا من ناحيته إلى "التبرع والعطاء لأن صندوق الزكاة للاجئين جاء متوافقاً 100% مع الضوابط الشرعية"، وقال "إن كثيراً من المنظمات تجمع أموال الزكاة في رمضان، إلا أن بعضها غير متوافق مع المعايير الشرعية".

وأكد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي أن "مفوضية اللاجئين لم تدخر جهداً ليصبح صندوق الزكاة للاجئين متوافقاً 100% مع الضوابط الشرعية حتى تصل زكاتك للمستحقين دون خلل أو نقصان. في العسر، زكاتك سند ويسر".

وستوفر هيئة استشارية تم إنشاؤها حديثا التوجيه المستمر، لضمان الامتثال ودعم نزاهة الصندوق وشفافيته وتأثيره.

وخلال حفل الإطلاق، وقعت المنظمة الدولية للهجرة مذكرات تفاهم مع منظمة التعاون الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، مما يعزز دعم الصندوق، ويساعد في ضمان كفاءته وفعاليته.

ويتمثل الهدف طويل المدى للصندوق، في إنشاء مصدر تمويل مستدام وموثوق به، لدعم المهاجرين والنازحين في جميع أنحاء العالم، مع الحفاظ على سلامتهم وكرامتهم.

مهاجر نيوز 2025

DW المصدر: DW
شارك

حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار