وجاء في نصّ الاعتذار: "نعتذر لشركائنا، بيلا حديد، وأساب ناست، وجولز كونديه وآخرين، عن أي تأثير سلبي عليهم، ونحن بصدد مراجعة الحملة".
وكانت أديداس قد واجهت انتقادات واسعة النطاق للحملة التي ظهرت فيها حديد، وبخاصة أن الأخيرة كانت قد أدانت الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي قُتل فيه حوالي 40,000 فلسطيني على الأقل.
كتبت حديد في 26 أكتوبر: "وأنا أرى آثار الغارات الجوية في غزة، أحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء الذين لن يمشوا على هذه الأرض مرة أخرى".
وأضافت: ”أنا حزينة لأجل العائلات الإسرائيلية التي تتعامل مع آلام وتبعات السابع من أكتوبر. وبغض النظر عن تاريخ الأرض، فإنني أدين الهجمات الإرهابية على أي مدنيين في أي مكان".
بينما نشر الحساب الرسمي لسفارة إسرائيل في ألمانيا عبر منصة X: ”خمنوا من هو وجه الحملة؟ بيلا حديد، عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية التي لها تاريخ في نشر معاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود".
وقال الرئيس التنفيذي لحركة مناهضة معاداة السامية: "أن تطلق حذاءً لإحياء ذكرى دورة الألعاب الأولمبية التي سُفكت فيها الكثير من دماء اليهود هو أمر مقزز".
فقدمت أديداس اعتذاراً لإسرائيل: "نحن ندرك أنه قد تم الربط بين هذه الحملة والأحداث التاريخية المأساوية - على الرغم من أنها غير مقصودة تمامًا - ونعتذر عن أي إزعاج أو ضيق تسبب فيه".
ولاحقاً، جرى الحديث عن أن حديد تعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضد أديداس.