الدبلوماسية العراقية زينب الساعدي في أول ظهور للرد على قضية سرقة المناشف من فندق في العاصمة الأردنية عمّان pic.twitter.com/BPeOY02pGq
— زاد الأردن الإخباري (@JordanZad1) October 17, 2025
لا تزال قضية "سرقة المناشف" من أحد الفنادق في الأردن تتفاعل بين العراقيين، بعد اتهام دبلوماسية عراقية بالأمر.
وفي جديد تلك القضية المستمرة منذ أيام، أعلنت وزارة الخارجية، أمس الأحد، البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تسريب كتب رسمية من إحدى البعثات الدبلوماسية، في إشارة إلى "حادثة المناشف".
كما أوضحت الوزارة في بيان أنها "منذ بداية تداول قضية تخص إحدى الموظفات العاملات في مركز الوزارة، بادرت إلى تشكيل لجنة تحقيق للنظر في ملابسات الموضوع والتثبّت من جميع تفاصيله وفق الأطر القانونية والإدارية المعتمدة". وأكدت أنها "تتعامل مع الموضوع بمهنية وشفافية، بما ينسجم مع القوانين النافذة، وبما يصون سمعة الوزارة".
إلى ذلك، شددت على أنها ستعلن نتائج التحقيق في قضية الموظفة فور استكماله، وستتّخذ الإجراءات القانونية المناسبة".
أتى ذلك، بعدما نشرت الدبلوماسية العراقية زينب الساعدي كتاباً رسمياً وجهه السفير العراقي بالأردن، عمر البرزنجي إلى الخارجية العراقية بخصوص حادثة سرقة مناشف من فندق مشهور في عمان. وطالبت في تصريحات صحافية الوزارة ورئيس الحكومة العراقي بالتدخل الفوري.
قبيلة السواعد تعلن عن وقوفها مع الدبلوماسية زينب عكلة عيد الساعدي
— AHMED (@Ahmettnews) October 18, 2025
اذا انت دبلوماسي وتصير عليك هوسة تذكر تكدر تجيب عشيرتك ضد وزارة الخارجية
😀 احنا عايشين بزمن مميز كلش راح "يخلده" التاريخ و انتم محظوظين لان صرتوا شهود على هذه المرحلة pic.twitter.com/NYi5iJXdvv
كما أكدت أنه بعد "اتهامها بسرقة مناشف حمام أثناء تواجدها في فندق بالعاصمة الأردنية، قدمت إفادة لوزارة الخارجية على اعتبارها مستشارة في الوزارة من أجل فتح تحقيق بالقضية.
وبينت الساعدي، التي شاركت في تجمع عشائري من عشيرة السواعد لدعمها، قبل يومين أن "وزارة الخارجية شكلت لجنة للتحقيق في القضية"، مطالبة اللجنة بأن "تزور عمّان للتحقيق بشكل مفصل".
من جهته، دافع محمد بلاسم أحد مشايخ عشيرة السواعد في العراق عن الدبلوماسية، مؤكداً أن "المستشارة زينب الساعدي، لا تمثل عشيرة السواعد إنما تمثل بلد كالعراق له تاريخ وحضارة".
وكانت تلك القضية أثارت جدلاً واسعاً بين العراقيين خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل، بين منتقد "لمثل هذه التصرفات المسيئة"، وبين مدافع عن براءة المستشارة الدبلوماسية.