#BREAKING : mayoral candidate Yesenia Lara Gutierrez was shot dead during a live event in Veracruz, Mexico. The brutal attack also claimed the lives of three of her supporters, leaving three others injured.
— upuknews (@upuknews1) May 13, 2025
The incident has sent shockwaves through the nation, occurring just… pic.twitter.com/JW4In6fy6j
قُتلت مرشحة لمنصب عمدة في المكسيك برصاص مسلحين يُشتبه في انتمائهم لعصابات إجرامية، على الهواء مباشرة، لتصبح ثاني سياسية تُقتل بالولاية قبيل الانتخابات المقررة في أول يونيو.
وقد لقيت يَسينيا لارا غوتييريس، المرشحة عن حزب "مورينا" الحاكم، مصرعها يوم الأحد في أثناء لقائها أنصارها في بلدة تيكسيستيبيك الصغيرة، الواقعة في ولاية فيراكروز على ساحل الخليج، حيث كانت تخوض حملة انتخابية.
وأظهر بث مباشر مرعب على فيسبوك غوتييريس وهي تحيي سكان البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة، وسط حشد من المؤيدين.
وأثناء سيرها وسط الحشود المبتسمة والهتافات، انطلقت فجأة أصوات إطلاق نار من خارج الكاميرا.
وأمكن سماع نحو 20 طلقة نارية في الفيديو، الذي ظل منشورا على صفحة غوتييريس في فيسبوك حتى اليوم التالي.
وأعلنت حاكمة ولاية فيراكروز، روسيو ناهلي غارسيا، المنتمية أيضا لحزب مورينا التابع للرئيسة المكسيكية كلاوديا شاينباوم، أن ابنة غوتييريس قتلت أيضا في الهجوم، إضافة إلى شخصين آخرين، وأُصيب ثلاثة آخرون.
ولم تُكشف أي معلومات عن دوافع الهجوم، بحسب ما قالت الرئيسة شاينباوم خلال مؤتمر صحفي صباح الاثنين.
وأشارت إلى أن الحكومة الفيدرالية تقدم الدعم، بما في ذلك التواصل مع مكتب المدعي العام للولاية، مضيفة: "نحن نتعاون، خصوصا مع وزير الأمن، ونقدم كل ما يلزم من دعم خلال هذه الفترة الانتخابية في فيراكروز ودورانغو".
وفي حادثة منفصلة، قُتل اثنان من العملاء الفيدراليين يوم الاثنين في مدينة بوكا ديل ريو الساحلية في جزء آخر من ولاية فيراكروز، وفقاً للتقارير.
وقالت ناهلي في مؤتمر صحفي: "لا يوجد منصب سياسي يستحق الموت من أجله"، متعهدة بتحقيق العدالة لعائلات الضحايا.
وتُعدّ الهجمات على السياسيين والمرشحين أمرا شائعا في المكسيك خلال المواسم الانتخابية.
فقد سُجل العام الماضي رقم قياسي بلغ 661 هجوما على أشخاص ومنشآت مرتبطة بالسياسة، بحسب منظمة "داتا سيفيكا" الحقوقية.
وفي مايو من العام الماضي، قُتل مرشح لمنصب عمدة في ولاية غيريرو الجنوبية في أثناء تصويره مقطعا دعائيا انتخابيا، في واقعة مروعة وثّقتها الكاميرات.
وبعد أيام، قُتلت عمدة بلدية كوتيخا في ولاية ميتشواكان في أثناء عودتها من نادٍ رياضي برفقة حارسها الشخصي.
وفي أكتوبر الماضي، تم قطع رأس عمدة عاصمة غيريرو، تشيلبانسينغو، بعد أقل من أسبوع على توليه المنصب، وعُثر على رأسه فوق سيارته.
وقبل أقل من أسبوعين، قُتل جيرمان أنوار فالنسيا، وهو أيضاً من حزب مورينا الحاكم، بالرصاص في مقر حملته الانتخابية في بلدة كوسكوهي في شمال ولاية فيراكروز.
المصدر: "نيويورك بوست"