آخر الأخبار

ورحلت نعيمة سميح.. الكل ينعى صاحبة "الصوت الملائكي" في المغرب 

شارك
الراحلة نعيمة سميح

في برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنانة المغربية الراحلة نعيمة سميح، أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس أن "الساحة الفنية المغربية فقدت نجمة متألقة من نجومها، التي سطعت في سماء الطرب المغربي الأصيل لعقود، بما أبدعته بصوتها الشجي، وبحتها المتميزة، وحسها الفني المرهف، من درر غنائية ستظل خالدة في السجل الذهبي للأغنية المغربية، وفي وجدان جمهورها، المغربي والعربي، عشاق الأداء الراقي والرفيع".

الفنانة الراحلة مع الفنان المصري محمود حميدة

ونعى فنانون من العالم العربي سيدة الغناء المغربي، الراحلة نعيمة سميح؛ وعلى حسابها على منصة X، كتبت أصالة "أعزّي الشعب المغربي كلًه على هذه الخسارة، وأعزّي جميع الفنانين المغاربة والعرب عموما وأهلها وأحبتها برحيل كبيرة من كبار الفنّ وواحدة من أهله الطّيبين يا رب ارحمها وأسكنها منزلة طيّبة آمين يا رب العالمين".

فيما كتبت الفنانة المغربية المقيمة في مصر سميرة بنسعيد؛ "اليوم فقدت صديقة الطفولة، جزء كبير من ذكرياتي، ووجهاً كان دائماً مشرقاً بالحياة والتلقائية؛ نعيمة لم تكن فقط صوتاً استثنائياً، بل كانت إنسانة دافئة، كريمة في مشاعرها، تملأ الدنيا بضحكتها وروحها الطيبة".

ففي ليلة رمضانية، توفيت نعيمة سميح، عن عمر 73 عاما، فنانة مغربية استثنائية، وصاحبة حنجرة غنائية جد مميزة، في الوسط الفني الغنائي المغربي.

الفنانة الراحلة مع الفنان الراحل سمير غانم

توارت نعيمة سميح عن الأنظار في المغرب، منذ سنوات، بقرار شخصي، ربما لتحافظ على صورتها الجميلة عند أجيال مغربية حفظت أغانيها، قبل أن تدخل في صراع طويل مع المرض.

واشتهرت الراحلة نعيمة سميح برائعة "جريت وجاريت" و"أمري لله الحب عذاب" و"يا جاري يا جري"، أغان تغنى بها المغاربة طويلا.

وقبل رحيلها، تعرضت الفنانة نعيمة سميح لمحنة صحية حادة، في شهر ديسمبر 2024، لتبدأ رحلة علاجية في العاصمة المغربية الرباط.

وشاهد المغاربة نعيمة سميح، صاحبة الصوت الذهبي غناء، لآخر مرة، في العام 2016، في مهرجان غنائي في مدينة تطوان في شمال المغرب.

ففي تغريدة على حسابها على منصة للتواصل الاجتماعي، نعت رئيسة التحرير في التلفزيون المغربي أمينة غريب، الراحلة نعيمة سميح، بعبارات "لملمت جرحها ورحلت في ليلة رمضانية، صاحبة الصوت الذي اخترقنا ببحته وبمغربيته، كيف يمكن لصوت أن يكون فعلا مغربيا؟".

وحكت الصحافية المغربية أن نعيمة سميح "عندما غنت ياك جرحي، كنا نشعر، وكأنها غنت لجرحنا الجماعي، لذلك أصبحت تلك الأغنية بصوتها أغنيتنا جميعا".

وأكدت الصحافية غريب أن نعيمة سميح، "صوت لن يتكرر، رحلت عندما اختارت أن تبتعد عن الساحة، في عز عطائها، فهكذا هم الكبار، يبتعدون حتى لا يخدش المرض والوهن صورتهم أمام جمهورهم".

وخلصت الصحافية المغربية في نعيها للراحلة نعيمة سميح؛ إلى أن "ربما آن الأوان، لكي يندمل جرحها بهذا الرحيل، لكن جرحنا نحن برحيلها سيظل مفتوحا، لأن وجداننا أصابه هذا الرحيل بشرخ كبير، وعلى غفلة لم نقرأ حسابه".

فيما غردت الفنانة المغربية الكبيرة لطيفة رأفت، عن رحيل أسطورة الغناء المغربي نعيمة سميح؛ "عزاؤنا واحد في رحيل سيدة الطرب المغربي، العزيزة التي لن تُنسى، لالة نعيمة سميح".

رأت النور نعيمة سميح في مدينة الدار البيضاء في العام 1954، لتصعد إلى قمة مجد الأغنية المغربية في سبعينات وثمانيات القرن العشرين، هنالك من لقبها من النقاد بـ"صوت المغرب الأسطوري".

كما أجمع النقاد في المغرب على تفرد صوت الراحلة نعيمة سميح، ببحة مميزة، ووجه بشوش أمام الجمهور خلال الغناء.

وحظيت الراحلة نعيمة سميح بتشريف ملكي، بعد أن وشحها الملك الراحل الحسن الثاني بوسام ملكي، بل إن العاهل الراحل أمسك بيدها ليرافقها في حدث فني غنائي مغربي.

وفي العام 2007، وشح العاهل المغربي الملك محمد السادس، الراحلة نعيمة سميح؛ بوسام الكفاءة الوطنية.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار