وقّعت جامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة الأخوين في المملكة المغربية أمس اتفاقية لإنشاء "كرسي الأمير محمد بن فهد لتطبيقات الذكاء الاصطناعي"، وذلك في مقر جامعة الأخوين بمدينة إفران المغربية.
ومثل جامعة الأمير محمد بن فهد في توقيع الاتفاقية – التي تمتد ثلاث سنوات – رئيسها الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، فيما مثل جامعة الأخوين رئيسها الدكتور أمين بن سعيد.
ويهدف "الكرسي" إلى إجراء بحوث تطبيقية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول مبتكرة تدعم التنمية الوطنية، وتعزز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والشركاء محليًا ودوليًا.
وتأتي هذه الشراكة انطلاقًا من إدراك جامعة الأمير محمد بن فهد لأهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز البحث العلمي والابتكار، وتماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى التحول للاقتصاد القائم على المعرفة وتمكين البحث العلمي.
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير من جانب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتطوير البحث العلمي وتبني أحدث التقنيات والعلوم الحديثة وإيجاد العديد من الحلول المبتكرة لدعم التنمية الوطنية.