منذ ظهور شات جي بي تي قبل سنوات، أصبح الذكاء الاصطناعي العنوان الأبرز في عالم التقنية.
لكن رغم الضجة، بدأ كثير من المستخدمين يشعرون أن شركات مثل "غوغل" تُبالغ في فرضه داخل هواتفها، وهو ما ظهر جلياً مع بيكسل 10 الذي ركز على ميزات الذكاء الاصطناعي على حساب العتاد والمواصفات.
في المقابل، تستعد " أبل" لإطلاق آيفون 17 الذي يبدو أنه سيقدّم للمستخدمين ما يبحثون عنه فعلاً: تحسينات قوية في الكاميرا والأداء، بعيداً عن "الزينة" البرمجية، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
بينما يعتمد بيكسل 10 برو على الذكاء الاصطناعي لتعويض ضعف التقريب البصري عبر خاصية "Super Zoom" التي تصل حتى 100 ضعف، إلا أنها غالباً تفشل عند مواجهة تفاصيل غير مألوفة.
أما آيفون 17 برو، فيُتوقع أن يأتي بكاميرا مقربة بدقة 48 ميغابكسل مع تقريب بصري يصل إلى 8x، مدعوم بعدسة متحركة تسمح بتكبير مستمر أكثر واقعية وجودة أعلى.
على صعيد الأداء، تواصل "أبل" تعزيز مكانتها.
فمن المتوقع أن يحصل آيفون 17 برو على معالج أسرع إلى جانب اعتماد نظام تبريد بالغرفة البخارية لأول مرة، ما يضمن الحفاظ على قوة الأداء ويمنع ارتفاع حرارة الجهاز، في حين قد يعاني بيكسل 10 من التباطؤ بعد بضع سنوات من الاستخدام.
كما تخطط "أبل" لإطلاق آيفون 17 إير، وهو أنحف إصداراتها على الإطلاق، رغم أنه قد يأتي ببطارية وكاميرا أقل قوة.
ومع ذلك، يعكس هذا الجهاز جرأة "أبل" في استهداف شرائح محددة من المستخدمين، بدل الاكتفاء بالنماذج التقليدية.
رغم أهمية الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، إلا أن معظم ميزات "غوغل" تبدو قصيرة العمر، بينما يستمر المستخدمون في البحث عن جهاز يعتمدون عليه لسنوات.
وهذا ما يُرجّح أن يقدمه آيفون 17 بالفعل: ترقية ملموسة ومفيدة.