عصابة برامج الفدية تسرق 940 غيغابايت من بيانات شبكة "كيترينج هيلث" الطبية

أعلنت عصابة برامج الفدية مسؤوليتها عن اختراق شبكة كيترينج هيلث، وهي شبكة من المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية في ولاية أوهايو.

لا يزال نظام الرعاية الصحية يتعافى بعد أسبوعين من هجوم برامج الفدية الذي أجبره على إيقاف جميع أنظمته الحاسوبية.

نشرت "إنترلوك"، وهي مجموعة برامج فدية حديثة نسبيًا تستهدف مؤسسات الرعاية الصحية في أميركا منذ سبتمبر 2024، منشورًا على موقعها الرسمي على الإنترنت المظلم، زاعمةً سرقة أكثر من 940 غيغابايت من البيانات من "كيترينج هيلث".

وذكرت شبكة "CNN" لأول مرة في 20 مايو أن شركة إنترلوك كانت وراء اختراق نظام "كيترينج هيلث".

إلا أن "إنترلوك" لم تُعلن مسؤوليتها عن ذلك آنذاك.

عادةً، يعني ذلك أن مجرمي الإنترنت يحاولون ابتزاز ضحاياهم بفدية، مهددين بنشر بيانات مسروقة.

وقد يُشير كشف "إنترلوك" عن هويته الآن إلى أن المفاوضات لم تُسفر عن أي نتيجة.

قال جون ويمر، نائب الرئيس الأول لعمليات الطوارئ في شركة كيترينج هيلث، لوسائل الإعلام المحلية سابقًا بأن الشركة لم تدفع فدية للمخترقين.

يُظهر استعراض موجز لبعض الملفات التي نشرتها "إنترلوك" على موقعها الإلكتروني المُظلم أن المُخترقين تمكنوا من سرقة مجموعة من البيانات من الشبكة الداخلية لمستشفى "كيترينج هيلث"، بما في ذلك معلومات صحية خاصة، مثل أسماء المرضى وأرقامهم وملخصات سريرية كتبها الأطباء، والتي تشمل فئات مثل الحالة النفسية والأدوية والمشكلات الصحية وفئات أخرى من بيانات المرضى.

وتشمل البيانات المسروقة الأخرى بيانات الموظفين ومحتويات محركات الأقراص المُشتركة.

يحتوي أحد المجلدات على مستندات، مثل ملفات الخلفية، وأجهزة كشف الكذب، ومعلومات تعريفية خاصة أخرى لضباط شرطة إدارة شرطة "كيترينج هيلث".

يوم الاثنين، نشرت "كيترينج هيلث" تحديثًا بشأن الهجوم الإلكتروني، مشيرةً إلى أن الشركة تمكنت من استعادة "المكونات الأساسية" لنظام السجلات الصحية الإلكترونية الخاص بها، والذي توفره شركة إيبك، وهي شركة برمجيات للرعاية الصحية.

وقالت الشركة إن هذا "إنجاز كبير في جهودنا الأوسع لاستعادة النظام، وخطوة حيوية نحو العودة إلى العمليات الطبيعية"، مما يسمح لها "بتحديث السجلات الصحية الإلكترونية والوصول إليها، وتسهيل التواصل بين فرق الرعاية، وتنسيق رعاية المرضى بسرعة ووضوح أكبر".