السماح بالمضي قدمًا في قضية حقوق نشر ضد "ميتا" بسبب الذكاء الاصطناعي

سمح قاضٍ فيدرالي في الولايات المتحدة بالمضي قدمًا في دعوى ضد شركة ميتا ، مالكة "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، بسبب الذكاء الاصطناعي تتعلق بحقوق الطبع والنشر.

وزعم كُتّاب في القضية، بما في ذلك ريتشارد كادري وسارة سيلفرمان، أن "ميتا" انتهكت حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم باستخدام كتبهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي "Llama AI" التي تطورها الشركة.

وذكر الكُتّاب في الدعوى القضائية أن "ميتا" حذفت معلومات حقوق الطبع والنشر من كتبهم لإخفاء الانتهاك المزعوم، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

من جهتها، قالت "ميتا" إن تدريبها لنماذج الذكاء الاصطناعي يُعد استخدامًا عادلًا، وجادلت بأن القضية يجب أن تُرفض لأن الكتّاب لا يمتلكون الحق في رفع الدعوى.

وفي المحكمة الشهر الماضي، بدا القاضي الأميركي فينس تشابريا أنه ضد رفض الدعوى، لكنه أيضًا انتقد ما رآه "خطابًا مبالغًا فيه" من محامي الكتّاب.

وفي حكمه يوم الجمعة بالمضي قدمًا في الدعوى القضائية، كتب القاضي تشابريا أن الادعاء بانتهاك حقوق الطبع والنشر هو "بوضوح ضرر ملموس" يكفي للاستمرار في الدعوى.

وقدمت الدعوى بالفعل بعض اللمحات حول طريقة تعامل "ميتا" مع حقوق الطبع والنشر، حيث زعمت أوراق القضية المقدمة أن مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لميتا منح الفريق القائم على "Llama " إذنًا لتدريب النماذج باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر.

وتدرس المحاكم عددًا من الدعاوى القضائية المتعلقة بحقوق الطبع والنشر والذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، بما في ذلك دعوى صحيفة نيويورك تايمز ضد شركة أوبن إيه آي مطورة روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي"