آخر الأخبار

رئيس "إنفيديا" يكشف سر استخدامه الذكاء الاصطناعي في كل لحظة!

شارك
جينسن هوانغ

قدّم الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" جينسن هوانغ بعض النصائح، حيث يرى أن الجميع تقريباً سيستفيدون من اتباعها، وأولها "ضرورة الحصول على مدرس للذكاء الاصطناعي".

قال هوانغ في حلقة من برنامج "محادثات ضخمة" على يوتيوب للصحافية كليو أبرام، "لدي مدرس شخصي [للذكاء الاصطناعي] معي طوال الوقت. وأعتقد أن هذا الشعور يجب أن يكون عالمياً".

"هذا مدرس افتراضي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وليس إنساناً يمكنه تعليمك كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر فعالية."، بحسب هوانغ، الذي تصنع شركته شرائح كمبيوتر ساعدت في دعم التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقال هوانغ: "إذا كان هناك شيء واحد أشجع الجميع على القيام به، [فهو] الحصول على مدرس للذكاء الاصطناعي على الفور"، وفقاً لما نقلته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".

إن المعلم المفضل لدى هوانغ هو محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي من شركة "Perplexity"، والذي وصفه بأنه أداة "مفيدة" في مقابلة مع مركز السياسة الحزبية العام الماضي. وأضاف أنه يستخدمه يومياً للتعرف على العديد من الموضوعات، بما في ذلك علم الأحياء الرقمي. ويوفر محرك البحث، مثل العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الأخرى، للمستخدمين خيارات الاشتراك المجانية والمدفوعة.

تم تصميم منصات الذكاء الاصطناعي الأخرى للعمل بشكل أكثر تحديداً كمعلمين، مثل خدمة التدريس المجانية "Sizzle" ومعلم الذكاء الاصطناعي "Khanmigo" التابع لأكاديمية خان، والذي يكلف 4 دولارات شهرياً.

"[يمكن لبرامج الذكاء الاصطناعي] أن تعلمك أشياء - أي شيء تريده - تساعدك في البرمجة، وتساعدك في الكتابة، وتساعدك في التحليل، وتساعدك في التفكير، وتساعدك في التفكير المنطقي"، قال هوانغ لأبرام. "كل هذه الأشياء [ستجعلك] تشعر بالتمكين حقاً وأعتقد أن هذا سيكون مستقبلنا".

ولكن تأتي أدوات الذكاء الاصطناعي مع تحذيرات. لا تزال ترتكب أخطاء واقعية بشكل متكرر، ويقول الخبراء أنه يجب عليك استخدامها فقط لمساعدتك في عملك - وليس القيام بعملك نيابة عنك. وقال هوانغ في حدث Wired العام الماضي إنه يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي المفضلة لديه لكتابة المسودات الأولى لعمله الخاص.

ومع ذلك، فهو متفائل بأنه خلال السنوات العشر القادمة، ستساعد التكنولوجيا معظم الناس على التعلم بسهولة وسرعة أكبر في كل نوع تقريباً من البيئات اليومية، كما قال لأبرام.

وقال هوانغ: "أعتقد أنه [في] العقد القادم، سيصبح الذكاء - ليس في كل شيء، ولكن في بعض الأشياء - خارقاً للطبيعة"، مضيفاً: "سنصبح خارقين للطبيعة - ليس لأن لدينا [قوى خارقة]. سنصبح خارقين للطبيعة لأن لدينا ذكاء اصطناعياً خارقاً".

معلم الذكاء الاصطناعي يجعل هوانغ أكثر "ثقة"

لدى هوانغ مصلحة راسخة في الترويج بقيمة الذكاء الاصطناعي، وقد تكون الشعبية المتزايدة للتكنولوجيا سلاحاً ذا حدين. وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة جالوب في أغسطس 2024، يخشى حوالي 75% من الأميركيين أن تؤدي التكنولوجيا في النهاية إلى تقليل الوظائف للبشر. وفقاً لدراسة أجرتها مجموعة ماكينزي الاستشارية في عام 2023، يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة ما يقرب من نصف جميع "أنشطة العمل" البشرية بحلول عام 2030 على أقرب تقدير.

كتب الرئيس التنفيذي الحالي لشركة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان في كتابه الصادر عام 2023 بعنوان "الموجة القادمة: التكنولوجيا والقوة وأعظم معضلة في القرن الحادي والعشرين" أن الذكاء الاصطناعي سيساعد الموظفين بالفعل على أداء وظائفهم بكفاءة أكبر، لكنه سيكون نعمة مؤقتة.

وكتب: "ستجعلنا أكثر ذكاءً وكفاءة لفترة من الوقت، وستفتح كميات هائلة من النمو الاقتصادي، لكنها تحل محل العمالة بشكل أساسي"، مضيفاً أن انتشار الذكاء الاصطناعي "سيكون مزعزعاً للاستقرار بشكل كبير لمئات الملايين الذين سيحتاجون على الأقل إلى إعادة المهارات والانتقال إلى أنواع جديدة من العمل".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار