على مدى السنوات العشر الماضية، كان العالم في رحلة من الاتصال غير المسبوق، عبر تطوير تقنيات الاتصال بالإنترنت.
ونتيجة لهذا، يتمتع الكثير من الناس حول العالم اليوم بالقدرة على الوصول إلى شبكات الإنترنت فائقة السرعة التي أحدثت ثورة في حياتنا اليومية، بحسب تقرير نشره موقع "versatek" واطلعت عليه "العربية Business".
وتعمل عدد من الشركات الأميركية اليوم في نشر تقنية 10G، لتصبح سرعة الإنترنت 10 غيغابات.
من المهم عدم الخلط بين 10G و5G في صناعة الهواتف الخلوية (حيث يرمز "G" إلى "الجيل"). "G" في 10G تعني "غيغابايت في الثانية".
تقنية 10G هي منصة النطاق العريض للمستقبل والتي ستوفر سرعات إنترنت تبلغ 10 غيغابت في الثانية، وهي أسرع بعشر مرات من شبكات اليوم.
مع الطاقة والسعة المحسنة، ستمكن 10G المبدعين والمبتكرين من تحقيق أحلامهم مع توفير الموثوقية والأمان.
تقنية 10G هي الجيل القادم من شبكات الإنترنت عالية السرعة، والتي تعتمد على البنية التحتية للكابلات والألياف البصرية.
تركز هذه التقنية على تحسين تجربة الإنترنت المنزلي والشركات، هذه التقنية تعد بسرعات تنزيل وتحميل تصل إلى 10 غيغابت في الثانية، ما يجعلها أسرع بعشر مرات من الشبكات الحالية.
السرعة الفائقة: مع سرعات تصل إلى 10 غيغابت في الثانية، تصبح تقنية 10G مثالية للبث بدقة 8K، والألعاب السحابية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب نقل كميات هائلة من البيانات.
زمن استجابة أقل: تقلل التقنية من التأخير (Latency)، مما يحسن تجربة المستخدم في التطبيقات الحساسة للوقت مثل الألعاب التفاعلية والبث المباشر.
كفاءة الطاقة: تعتمد 10G على تقنيات حديثة تقلل من استهلاك الطاقة مقارنة بالشبكات الحالية، مما يجعلها صديقة للبيئة.
الأمان المتطور: توفر التقنية مستويات أعلى من الحماية ضد الهجمات السيبرانية، مما يعزز أمان البيانات للمستخدمين.
اتصال الموثوق: حتى مع وجود عشرات الأجهزة المتصلة في نفس الوقت، تظل تجربة الإنترنت سلسة وبدون انقطاع.