آخر الأخبار

"إنفيديا" تنتقد قواعد أميركية جديدة بشأن رقائق الذكاء الاصطناعي

شارك الخبر
شعار شركة إنفيديا خارج مقرها في تايبيه بتايوان (رويترز)

انتقدت شركة إنفيديا، يوم الاثنين، مسعى جديد لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتشديد قبضة واشنطن على تدفقات الرقائق المخصصة للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم.

واعتبرت الشركة أن القواعد الجديدة من شأنها أن تعرض ريادة الولايات المتحدة الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي للخطر.

وقالت الحكومة الأميركية، يوم الاثنين، إنها ستفرض قيودًا إضافية على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي وتقنياتها بغرض ضمان الحفاظ على الهيمنة في مجال الحوسبة للولايات المتحدة وحلفائها مع إيجاد المزيد من السبل لحرمان الصين من الوصول إليها.

وتضع اللوائح الجديدة حدًا أقصى لعدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، وتسمح بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية لأقرب حلفاء واشنطن، مع الإبقاء أيضا على حظر الصادرات إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

وتنتج "إنفيديا" معظم وحدات معالجة الرسومات المتقدمة التي تُستخدم لتشغيل مراكز البيانات اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، التي ستُفرض عليها قيود جديدة.

وقال نيد فينكل نائب رئيس "إنفيديا" للشؤون الحكومة، في بيان بحسب وكالة رويترز، إن القواعد الجديدة "تهدد بعرقلة الابتكار والنمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم"، مضيفًا أن من شأنها أيضًا أن "تقوض ريادة أميركا".

وأضاف فينكل أن الدور الرائد لأميركا في مجال الذكاء الاصطناعي سيتضرر لأن القواعد "ستفرض سيطرة بيروقراطية على طريقة تصميم أشباه الموصلات، والحواسيب، والأنظمة وحتى البرامج الرائدة في أمريكا وتسويقها عالميًا".

وذكرت "إنفيديا"، التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، إن القواعد لن تعمل على تحسين الأمن القومي للولايات المتحدة وستتحكم في التكنولوجيا المتاحة بالفعل على نطاق واسع في الألعاب والأجهزة الاستهلاكية.

وقال فينكل: "بدلًا من التخفيف من أي تهديد، فإن قواعد بايدن الجديدة ستؤدي فقط إلى إضعاف القدرة التنافسية العالمية لأمريكا، وإلى تقويض الابتكار الذي أبقى الولايات المتحدة في المقدمة".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا