آخر الأخبار

كأس العالم للشباب.. المغرب يطارد اللقب الأول أمام الأرجنتين

شارك
عثمان يمينا وكاريزو يسارا

تتجه أنظار عشاق كرة القدم فجر غد الاثنين إلى المباراة النهائية لكأس العالم للشباب، التي تجمع بين منتخب الأرجنتين صاحب الرقم القياسي في التتويج، ومنتخب المغرب الباحث عن إنجاز أفريقي غير مسبوق.

ورغم أن المنتخب الأرجنتيني الشاب هو الأكثر تتويجاً بلقب مونديال الشباب، برصيد ستة ألقاب، لكنه لم ينجح في الوصول إلى المباراة النهائية منذ نسخة كندا عام 2007، عندما قادهم النجم سيرخيو أغويرو للفوز على منتخب التشيك في تورونتو.

يدخل الجيل الحالي للأرجنتين، المباراة النهائية وهو يمزج بين القوة والمهارة، حيث حقق الفوز في جميع مبارياته حتى الآن في البطولة، وتؤكد الإحصائيات صلابة خط دفاع "راقصي التانجو"، حيث لم تستقبل شباكه سوى هدفين فقط في البطولة بأكملها، والأهم أنه لم يستقبل أي هدف طوال مباريات الأدوار الإقصائية.

وفي المقابل، قدم المنتخب المغربي مسيرة بطولية مذهلة نحو النهائي، بعدما تصدر "مجموعة الموت" التي ضمت منتخبات إسبانيا والبرازيل والمكسيك، ومنذ الدقيقة الأولى في المونديال، أبهر "أسود الأطلس" عشاق كرة القدم باختلاف ميولهم، وأنهوا أحلام منتخبات قوية شملت كوريا الجنوبية وأمريكا وفرنسا في الأدوار الإقصائية.

ويعتبر فريق المدرب محمد وهبي هو الأكثر صلابة دفاعية وقوة في البطولة، كما يتألق ثلاثي الهجوم عثمان معمة وياسر زبيري وياسين جاسم في الثلث الأمامي من الملعب.

وشهدت البطولة بذوغ نجم أكثر من لاعب في مقدمتهم الأرجنتيني جيانلوكا بريستياني، الذي يدخل المباراة الحاسمة بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين متتاليتين، كما يتألق في صفوف المغرب ياسر الزبيري الذي يتمتع بخصائص فريدة، إذ أجبر منافسيه على تسجيل أهداف عكسية في ثلاث مباريات متتالية ضمن الأدوار الإقصائية، وهو ما يعكس حظاً صنعه اللاعب بنفسه بفضل عمله الدؤوب وأسلوبه الشامل في اللعب طوال البطولة.

وعبر المغربي عثمان معمة عن حماس فريقه، قائلاً: "ألعب من أجل الفريق، من أجل بلدي ووطني، ومن أجل الجميع، آمل أن نستمر على نفس المنوال في النهائي، لدينا مباراة واحدة أخرى لنصبح أبطال العالم، أتمنى أن أقدم أفضل ما لدي، وآمل أن يقدم الفريق كل ما لديه.

ويتطلع المنتخب الأرجنتيني لأن يصبح أول فريق منذ الجيل الذهبي للتانجو في عام 2001، يفوز بجميع مبارياته في المونديال خلال الوقت الأصلي، كما أن الفوز بشباك نظيفة سيعني أنه سيصبح ثاني فريق فقط، بعد منتخب الأوروجواي في عام 2023، يتوج باللقب دون أن تهتز شباكه في الأدوار الإقصائية منذ توسيع البطولة إلى 24 فريقاً في عام 1997.

من جانبه يسعى منتخب المغرب جاهداً لأن يصبح أول منتخب أفريقي يتوج ببلقب مونديال الشباب ، منذ أن تغلبت غانا على البرازيل بركلات الترجيح في نهائي نسخة مصر عام 2009.

يذكر أن هذه هي المرة السادسة التي يصل فيها منتخب أفريقي إلى المباراة النهائية لمونديال الشباب، حيث جمعت المباراة النهائية في خمس من هذه المواجهات منتخبات أفريقيا ضد منتخبات من أمريكا الجنوبية.

ويسعى اللاعب الأرجنتيني ماتيو سيلفيتي للانضمام إلى مواطنيه رامون دياز ودييجو مارادونا وليونيل ميسي، ليكون اللاعب الوحيد الذي يسجل في جميع مباريات الأدوار الإقصائية الأربع، حال نجح في التسجيل في شباك المغرب.

وستكون المباراة النهائية فاصلة بالنسبة لمدربي المنتخبين، إذ يسعى مدرب الأرجنتين دييجو بلاسينتي لأن يصبح أول من يتوج بالبطولة كلاعب ومدرب بعد أن فاز مع بلاده بلقب نسخة ماليزيا عام 1997، كما يتطلع البلجيكي المغربي محمد وهبي لأن يصبح أول أجنبي يفوز باللقب حال انتصار المغرب.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا