اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، البرازيلي ماركوس ليوناردو لاعب الهلال السعودي، ضمن أبرز خمسة لاعبين واعدين في بطولة كأس العالم للأندية.
اختتمت منافسات بطولة كأس العالم للأندية في أميركا يوم الأحد، حيث توج تشيلسي باللقب للمرة الأولى بالنظام الجديد للبطولة بمشاركة 32 فريقا، بعد فوزه 3-0 على باريس سان جيرمان الفرنسي.
وجاءت اختيارات فيفا لأبرز خمسة لاعبين واعدين كالتالي:
كان اللاعب البالغ من العمر 21 عاما أحد المفاجآت السارة لهذه البطولة، حيث اعتمد عليه المدرب الجديد للريال تشابي ألونسو، والذي تولى تدريب الفريق خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بشكل أساسي مع غياب كيليان مبابي، نجم الفريق.
وتعرض مبابي للمرض ليغيب عن معظم مشوار الفريق في البطولة، ليفتح ذلك الطريق أمام تألق جارسيا الذي سجل أربعة أهداف ليصبح ضمن هدافين البطولة.
نجح اللاعب البالغ من العمر 20 عاما في تثبيت نفسه كأحد الركائز الأساسية في هجوم باريس سان جيرمان، وكان أحد أبرز علامات الفريق في البطولة وفي الموسم الماضي ككل.
ونجح دوي في تسجيل وصنع الأهداف مع باريس وشارك أساسيا في كل المباريات بالبطولة التي وصل الفريق الفرنسي للمباراة النهائية بها، قبل الخسارة أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية نظيفة في النهائي.
برز ليوناردو في بطولة كأس العالم للشباب مع المنتخب البرازيلي قبل عامين، قبل أن ينتقل إلى بنفيكا البرتغالي لفترة قصيرة، أعقبها انتقاله إلى الهلال.
وتألق ليوناردو مع الهلال في البطولة وسجل أربعة أهداف، منها هدفين في شباك مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الستة عشر، حيث حقق الفريق السعودي فوزا تاريخيا بنتيجة 4/3، لكنه خرج من دور الثمانية على يد فلومينينسي البرازيلي.
سينتقل إستيفاو إلى تشيلسي الإنجليزي بداية من الموسم المقبل، وقدم في مونديال الأندية بعض من اللمحات التي تبشر جماهير الفريق الإنجليزي بموهبة واعدة.
قبل البطولة كانت كل التقارير تتنبأ بتألق اللاعب البالغ من العمر 18 عاما، وقد أثبت ذلك بقوة في البطولة حيث كان عنصرا أساسيا لا غنى عنه في تشكيل الفريق البرازيلي، وقد سجل الهدف الوحيد لبالميراس في شباك تشيلسي في قبل نهائي البطولة وهي المباراة التي خسرها 1/2 أمام فريقه المستقبلي.
تألق هويسين في الموسم الماضي مع بورنموث الإنجليزي، الأمر الذي دفع ريال مدريد إلى ضمه هذا الصيف إلى جانب صفقة دفاعية أخرى وهو الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد قادما من ليفربول.
شارك هويسين في خمس مباريات من أصل ست خاضها فريقه في البطولة، وجاء حصوله على البطاقة الحمراء أمام بوروسيا دورتموند الألماني في دور الثمانية، ليترك فراغا كبيرا في دفاع الفريق الملكي ظهرا واضحا لدى خسارته صفر/4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في قبل النهائي.