قبل ست سنوات، كان أليكس كويادو يستعد لخوض مباراته الأولى مع برشلونة وسط توقعات كبيرة لمستقبله، لكن تلك الظهور تحول إلى وقت يُفضل نسيانه إذ خسر فريقه بهدفين أمام سلتا فيغو تحت قيادة إرنستو فالفيردي، وبعدما أيقن أن فرصه محدودة في "كامب نو" خرج معاراً إلى غرناطة وإلتشي قبل أن يرحل بشكل دائم إلى ريال بيتيس، والآن، سيكون أمام مهمة شاقة لقيادة فريقه أمام أهلي جدة في دوري روشن السعودي.
كويادو، المولود أبريل 1999، والذي بدأ مسيرته مع ناشئي إسبانيول، تحول سريعاً ليرتدي ألوان الغريم برشلونة بدءاً من أكاديمية "لا ماسيا" وصولاً للفريق الأول، ومن شدة موهبته قرر النادي الكتالوني تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات في 2018، بالإضافة إلى تغيير الشرط الجزائي في عقده من ثلاثة ملايين يورو إلى 50 مليون يورو، وهو رقم زاد تلقائيًا إلى 100 مليون يورو فور انضمامه للفريق الأول، وهو ما حدث بالفعل بعدما تألق وساهم في فوز فريقه بدوري أبطال أوروبا للشباب.
وبعد فترة من الإعارات، ورغم تلقيه عروضاً عديدة وارتباطه بمجموعة من الأندية الأوروبية الكبرى، بما فيها ميلان وسلتيك وشيفيلد يونايتد، اختار الانتقال إلى بيتيس، لكنه سرعان ما خرج معاراً إلى الدوري السعودي عبر الأخدود ثم الخلود.
وسجل صاحب الـ 25 عاماً أربعة أهداف وصنع ثلاثة مع الأخدود، من بينها أبرز أهدافه أمام الاتحاد حين أطلق تسديدة صاروخية سكنت الشباك.
وانضم الإسباني إلى صفوف الخلود مطلع الموسم الجاري، ليسجل أربعة أهداف في 14 مباراة حتى الآن بالدوري، وسيكون أمام مهمة صعبة حين يلعب فريقه يوم الثلاثاء أمام الأهلي.
ويحتل الخلود المركز 13 برصيد 13 نقطة، بينما يحتل الأهلي المركز الخامس برصيد 26 نقطة.
ويتولى نور الدين بن ذكري تدريب الخلود بعد رحيل البرتغالي باولو دوارتي عن الفريق.