آخر الأخبار

صحيفة أمريكية: روسيا استخدمت مسيّرات حرارية بعد استخدامها من قبل الجيش الأوكراني (فيديو)

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

مصدر الصورة

بدأت القوات المسلحة الأوكرانية في سبتمبر الجاري باستخدام نوع جديد من الطائرات المسيرة التي تقوم برش خليط حارق يعتمد على مادة الثرميت التي تزيد حرارتها عن 2500 درجة مئوية.

صورة أرشيفية / rg.ru

وقالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن القوات الروسية امتلكت الآن مثل هذه "التنانين النارية"، وقد استخدمتها في أثناء تحرير مدينة أوغليدار.

وأحرقت إحدى هذه الطائرات المسيرة الروسية حزاما من الغابات، حيث قام الجنود من اللواء الميكانيكي الـ72 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بحفر خندق دفاعي. ويقوم الخليط الحارق على مادة الثرميت ويحترق لفترة طويلة وبكثافة عالية، وله تأثير حارق قوي.

وقالت "فوربس": "إن السبيل الوحيد أمام الجنود التعساء الذين وقعوا داخل هذا التيار الناري هو الفرار".

وجدت دراسة أجراها الجيش الأمريكي عام 2000 أن الجنود في ساحة المعركة لا يحاولون أبدا مقاومة المخاطر الحرارية، بل يهربون منها في أسرع وقت ممكن. وفي هذه الحال يجب عليهم مغادرة المنطقة بسرعة كبيرة لأنه، حسب الجيش الأمريكي، ليس لدى الجندي أكثر من 10 ثوان للهروب وتجنب الإصابة بحروق خطيرة. وتعتقد القوات البحرية والجوية الأمريكية أن هناك وقتا أقل، وأن الجندي لديه 3 ثوان فقط للهروب. وإذا وصل الخليط إلى ملابسه العسكرية، فإن فرصه في البقاء على قيد الحياة ستكون منخفضة للغاية.

وخلصت "فوربس" إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان الجنود الأوكرانيون في الخندق الذي هاجمته الطائرة المسيرة الروسية.

هذا وقالت قناة تليغرام "يوميات الحرب" الروسية إن القوات الروسية انتقلت إلى تكتيكات جديدة للقصف المكثف في المنطقة العسكرية الشمالية.

وقد تم استخدام هذا التكتيك في البداية محليا في منطقة خاركوف أثناء الهجوم على مدينة فولشانسك. وبعد ذلك بدأ العدو يتعرض لما يتراوح بين 10 إلى 20 قنبلة جوية من طراز "فاب" خلال غارة جوية واحدة تشنها قاذفات القنابل الروسية.

وقد أطلق الطيارون بشكل غير رسمي على هذا التكتيك اسم "القصف الأفغاني" أو "الغارة الأفغانية" عندما تستخدم وفرة من وسائل التدمير بجميع العيارات بدءا من 250 وانتهاء إلى 1500 كيلوغرام، الأمر الذي لا يسمح بمسح المناطق المحصنة وخطوط الدفاع الأمامية للعدو من وجه الأرض فحسب، بل وتدمير خطوطه الخلفية دون إمكانية استعادة سريعة وكاملة.

وقد استخدم سلاح الجو الأمريكي تكتيكات كهذه في أفغانستان. ونظرا إلى أن أجهزة تعديل مسار القنابل الجوية تجعل من الممكن الوصول إلى أهداف واقعة في عمق كبير للدفاعات، فإن هذا الأمر يخلق مشاكل للقوات المسلحة الأوكرانية ليس على المستوى التكتيكي، فحسب بل ويفتح إمكانية لتعطيل عمل المناطق الصناعية بأكملها.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

شارك الخبر

إقرأ أيضا