تنفست بعثة المنتخب الوطني المصري والجماهير المصرية الصعداء، بعد تأكد دخول "الفراعنة" منافسات دور الـ16 ببطولة كأس الأمم الأفريقية بسجل خالٍ من الإنذارات، مما يعني رفع شبح الإيقاف عن أربعة من الركائز الأساسية للفريق.
وتعادل منتخب مصر سلبيًا أمام أنجولا، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء اليوم الإثنين، على ملعب أدرار بمدينة أغادير ، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 ، التي تستضيفها المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير 2026.
لمتابعة أخبار بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 عبر بوابة كأس أمم أفريقيا اضغط هنا
بهذه النتيجة، يتصدر منتخب الفراعنة جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، وتأكد صعوده إلى دور الـ16 من منافسات البطولة بعد انتصارين على جنوب إفريقيا وزيمبابوي ، بينما يملك منتخب أنجولا نقطتين في رصيده، عقب تعادله مع منتخب زيمبابوي في الجولة الماضية بنتيجة 1-1، ثم التعادل السلبي أمام مصر لتتقلص حظوظ تأهله ضمن أفضل ثوالث للدور المقبل.
وفقاً للائحة المنظمة للبطولة القارية، فقد تقرر إسقاط جميع البطاقات الصفراء التي حصل عليها اللاعبون خلال دور المجموعات، وذلك بمجرد انتهاء هذا الدور وتأهل المنتخبات إلى الأدوار الإقصائية.
وكان المنتخب المصري قد شهد حصول 4 لاعبين على بطاقات صفراء خلال رحلة المجموعات، وهم: محمود حسن "تريزيجيه" ومروان عطية: حصلا على الإنذار في مواجهة زيمبابوي، وياسر إبراهيم وإبراهيم عادل: حصلا على الإنذار في مواجهة أنجولا.
يأتي هذا الإجراء تماشياً مع التعديلات التي أجراها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) منذ نسخة 2019، تزامناً مع زيادة عدد المنتخبات إلى 24 منتخباً. وتهدف هذه المادة في اللائحة إلى ضمان تواجد العناصر الأساسية في الأدوار النهائية لزيادة القوة التسويقية والفنية للبطولة، ومنح جميع المنتخبات المتأهلة فرصة بدء "صفحة جديدة" في الأدوار الإقصائية (خروج المغلوب).
هذا الإلغاء ينطبق فقط على البطاقات الصفراء المنفردة، أما في حال حصول أي لاعب على بطاقة حمراء في آخر مباراة بالمجموعات، فإن عقوبة الإيقاف تستمر معه في دور الـ16.
بهذا القرار، يدخل المنتخب المصري دور الـ16 بصفوف مكتملة (من حيث السجل الانضباطي)، وهو ما يمنح الجهاز الفني مرونة كبيرة في إدارة المباريات الحاسمة دون الخوف من فقدان أي لاعب في دور الثمانية حال حصوله على إنذار جديد.
المصدر:
اليوم السابع