تعود بطولة كأس العرب لكرة القدم لتؤكد دورها المحوري كـ "منصة إطلاق" للمواهب المحلية الصاعدة، حيث توفر للمنتخبات فرصة لا تقدر بثمن لاختبار اللاعبين المحليين وإعداد جيل ثانٍ لتمثيل المنتخب الأول في الاستحقاقات الكبرى، وقد أثبتت النسخ الماضية، ولا سيما نسخة 2021، أن هذه البطولة هي البوصلة الحقيقية لاكتشاف النجوم القادرة على سد الفراغ وتعزيز القائمة الأساسية.
ويستعد منتخب مصر الثانى ، للمشاركة فى بطولة كأس العرب ، التي تحتضنها قطر خلال الفترة من 1 حتى 18 ديسمبر المقبل بمشاركة 16 منتخبًا.
وخاض منتخب مصر المشارك في كأس العرب ، مباراتين وديتين، أمام نظيره الجزائري على ملعب القاهرة الدولي فى إطار الاستعداد لكأس العرب وفاز فى اللقاء الأول بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتعادل فى اللقاء الثاني سلبيا.
وأعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب في قطر ، جدول مباريات منتخب مصر في كأس العرب 2025 رسميًا، ليشمل التفاصيل التالية من حيث الموعد والملعب الخاص بكل مباراة في دوري المجموعات.
الجولة الأولى: منتخب مصر ضد موريتانيا أو الكويت - 2 ديسمبر على ملعب لوسيل الساعة 4:30 مساءً.
الجولة الثانية: منتخب مصر ضد الإمارات - 6 ديسمبر على ملعب لوسيل الساعة 8:30 مساءً.
الجولة الثالثة: منتخب مصر ضد الأردن - 9 ديسمبر على ملعب البيت الساعة 4:30 مساءً.
لطالما اعتمدت المنتخبات المشاركة في كأس العرب، وخاصة منتخب مصر، على قاعدة كبيرة من اللاعبين المحليين غير المرتبطين بالتزامات دولية رسمية كبرى.
هذه السياسة تمنح الجهاز الفني للمنتخب الأول فرصة لمشاهدة اللاعبين تحت ضغط المنافسات الدولية، بدلاً من الاكتفاء بمتابعتهم في الدوريات المحلية.
وفي النسخة الأخيرة، نجح العديد من اللاعبين في إثبات أحقيتهم بالانضمام للمنتخب الأول أو العودة إليه بقوة، مما يؤكد أن كأس العرب هي مختبر حقيقي للقدرات الفنية والبدنية.
تؤكد أسماء بارزة من المتوقع تالقها في كأس العرب على دور البطولة في دعم المنتخب الأول، ومن أبرز هذه النماذج
محمد مجدي "أفشة": صانع الألعاب البارز الذي ينتظر منه أن يقدم مستويات متميزة في البطولة، ليعزز تواجده كخيار أساسي في وسط الملعب الهجومي للمنتخب الأول.
محمد شريف: المهاجم الهداف الذي يتوقع أن يستخدم البطولة كدليل على قدرته على التسجيل دولياً، ليصبح ضمن خيارات الجهاز الفني لتعويض أي غيابات في خط الهجوم.
محمود حمدي "الونش": قلب الدفاع الصلب الذى يملك القدرة على لعب في كأس العرب ليثبت جدارته كأحد الأعمدة الدفاعية الأساسية التي لا غنى عنها في التشكيلة الرسمية للمنتخب.
أما بالنسبة للاعبين أصحاب الخبرة مثل محمد النني وعمرو السولية، فمشاركتهم في بطولات كهذه تعزز من جاهزيتهم البدنية والفنية وتمنحهم الفرصة لقيادة جيل جديد على أرض الملعب.
ومع قرب انطلاق النسخ الجديدة من كأس العرب، يتجدد الأمل في أن تفرز البطولة المزيد من المواهب القادرة على سد الثغرات في التشكيلة الأساسية للمنتخب الأول، خاصة في المراكز التي تحتاج إلى دعم مثل الظهير الأيمن والأيسر والمهاجم الصريح.
المصدر:
اليوم السابع