حاور "اليوم السابع" البطل المصري الواعد يحيى النوساني ، والذي نجح مؤخراً في الفوز على اللاعب الإسرائيلي دانييل بوليشتك، بثلاثة أشواط نظيفة في بطولة كندا المفتوحة للاسكواش ، حيث كشف البطل المصري كواليس المباراة، والضغوط التي تعرض لها قبل خوضها وإصراره على الفوز.

وخاض البطل المصري مباراة قوية، بعدما تغلب على منافسه الإسرائيلي دانييل بوليشتك، فى دور الـ 16 ببطولة كندا المفتوحة للاسكواش، التي تستضيفها مدينة تورنتو خلال الفترة بين 25 إلى 31 أكتوبر الجاري، بقيمة جوائز مادية تصل إلى 82 ألف دولار للسيدات، لتكون من الفئة الفضية، بينما تبلغ قيمة جوائز منافسات الرجال 26 ألف دولار لتكون من الفئة النحاسية، وفاز يحيى النوساني على الإسرائيلي دانييل بوليشتك بنتيجة 3-0، في مباراة سريعة استغرقت 26 دقيقة، وجاءت نتيجة الأشواط: 11-6، 11-6، 11-2.

وجاءت تفاصيل الحوار كالتالي:

بماذا شعرت قبل المباراة عندما علمت بمواجهة لاعب إسرائيلي؟

وفقاً لنظام رابطة اللاعبين المحترفين، نكون على علم بمنافسينا قبل البطولة بحوالي شهر تقريباً، وتابعت دانييل بولشتيك في كثير من البطولات، وفكرت في كثير من الأمور قبل المباراة، وكيف سيسير اللقاء ووضعت خطة لطريقة اللعب.

هل تواصلت مع أحد قبل المباراة؟

تحدثت مع أهلي ومدربيني ووجدت أن أفضل شيء أن أتعامل معاه مثل أي لاعب عادي، وألعب على الفوز وألا أمنحه فرصة للدخول في المباراة.

كيف توقعت أن تسير المباراة.. وهل فكرت في احتمال الهزيمة؟

لم أتوقع أن تسير المباراة بسهولة وأي شخص يتابع الاسكواش في الفترة الأخيرة، يعلم أن هناك الكثير من المفاجآت في النتائج خصوصاً في الموسم الجاري، لكنني حاولت ألا أفكر في النتيجة وكان تركيزي بالكامل على خطة المباراة، وكنت أعلم أنني قادر على الفوز عليه لو لعبت بالخطة التي اتفقت عليها مع مدربيني.

ألم تفكر في الانسحاب؟

صراحة كانت وجهة نظري أن ألعب وأفوز عليه، هذا سيحزنه أكثر، ولو انسحبت لن يتعرض هو للضرر ولكنه سيتأهل لربع النهائي.

كيف تعاملت مع التحية المعتادة قبل وبعد نهاية المباراة؟

نكون مضطرين للسلام بعد المباراة على بعضنا البعض، لذلك "سلمت عادي" لأنني شعرت بأنني أمثل ديني وأخلاقي، في هذا الوقت لو لم أسلم عليه أو " عملت حركة كدة ولا كدة"، سأصدر صورة للجماهير أن الإسرائيليين مضطهدين وأننا من يسئ إليهم، والإسرائيليين أساتذة في تمثيل الاضطهاد فقررت ألا أمنحه سبب لأداء هذا الدور، وألا أترك حجة لأحد ليقول عنا أي شيء سئ.

كيف تابعت الاهتمام الجماهيري على السوشيال ميديا بعد المباراة؟

بسبب فرق التوقيت بين مصر وكندا، لم أتابع صدى المباراة على السوشيال ميديا، ولكن أصدقائي أرسلوا إلي الكثير من الرسائل، على صحابي، وحاجة تفرحني جدا طبعا أن أرى هذا التقدير والدعم.

ماذا عن طموحاتك في الفترة المقبلة بعد دخول الاسكواش للأولمبياد؟

حالياً تركيزي استكمال البطولة، والفوز باللقب، وأطور من نفسي ومستواي وتصنيفي بعد كل بطولة لكي أصل إلى أن أكون مثل الأبطال الكبار، مثل علي فرج ورامي عاشور، وكل أبطال اللعبة، أي لاعب يحلم أن يكون مثلهم وحلم كبير بالنسبة لي أني أشارك في الأولمبياد القادمة.