عاد اسم آدم وطني، وكيل اللاعبين، لتصدر المشهد داخل الوسط الرياضي المصري من جديد بعد دخوله في سلسلة من الأزمات مع النادي الأهلي، والذي ترتب عليه إعلان مسؤولي القلعة الحمراء بوقف التعامل معه.
أزمة الأهلي مع آدم وطني، لم تكن وليدة اليوم، بل هي نتاج لسلسلة من المواقف والتصريحات نبرزها في السطور التالية.
الأزمة الأولي جاءت عندما قدم آدم وطني عرضًا رسميًا من نادي لوهافر الفرنسي لضم محمد عبد الله، أحد ناشئي الأهلي البارزين، قبل أن ترفض الإدارة العرض وتتمسك ببقاء اللاعب.
وخرج وطني بعدها ليهاجم محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، واصفًا إياه بـ"ضعيف الخبرة" و"غير المدرك لقواعد السوق الدولي".
الأزمة الثانية التي زادت من عمق الخلاف بين وطني والأهلي حين خرج بتصريحات علنية مهاجمًا مسؤولي القلعة الحمراء خلال فترة التفاوض على بيع اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، وهو ما أغضب إدارة النادي في حينه.
ورغم نجاح الصفقة ورحيل اللاعب رسميًا إلى كولومبوس كرو الأمريكي، فإن أسلوب وطني الإعلامي واستخدامه الضغط العلني أثار استياء المسؤولين، الذين قرروا لاحقًا وقف التعامل معه بسبب ما وصفوه بـ"تصريحات مسيئة ومحاولات ليّ الذراع".
وفي تطور جديد، عاد وطني لواجهة الأحداث بعدما كشف عن امتلاكه عدة عروض أوروبية وخليجية للتعاقد مع إمام عاشور، نجم خط وسط الأهلي، ملمحًا إلى رغبته في تسويق اللاعب أوروبيًا.
وصرّح بشكل صريح بأنه قادر على توفير 10 عروض خارجية لرحيل إمام، مطالبًا إدارة النادي باحترام رغبة اللاعب ومؤكدًا أنه لن يتوانى عن استخدام "أساليب القوة" لتحقيق مصالح موكليه.
اقرأ أيضًا..
"بدرجة رجل أعمال".. 20 صورة ترصد استثمارات ميدو بجانب كرة القدم
"علامات تجارية وإعلانات".. كيف تعيش زوجات النجوم العالميين لكرة القدم بالسعودية؟
"الخطيب أم صلاح".. أكرم توفيق يثير الجدل بأفضل لاعب بتاريخ الكرة المصرية؟
25 صورة ترصد كيف طوّر محمد صلاح بنيته الجسدية المذهلة