يواجه فريق الإسماعيلى بقيادة الجزائرى ميلود حمدى ، أزمة كبرى تتلخص في خوضه 7 مباريات متتالية خارج الإسماعيلية فى الدورى من بداية الأسبوع الثانى بسبب قرار نقل مبارياته الجماهيرية من استاد الإسماعيلية إلى استاد السلام الدولى.
يبدأ الإسماعيلى أولى مبارياته في بطولة الدورى أمام بتروجت في استاد الإسماعيلية، ثم يخوض 7 مباريات متتالية خارج الإسماعيلية بعد قرار نقل المباريات إلى استاد السلام.
ويستهل الإسماعيلى المباريات السبعة بمواجهة بيراميدز في استاد 30 يونيو، ثم الاتحاد السكندرى في استاد السلام الدولى، ثم طلائع الجيش في استاد جهاز الرياضة، ثم غزل المحلة في استاد السلام الدولى، ثم زد في استاد القاهرة الدولى، ثم الزمالك في استاد السلام الدولى، وأخيرا مواجهة إنبى على استاد بتروسبورت، قبل العودة لاستاد البنك الأهلى على استاد الإسماعيلية.
من جانبه، أكد المهندس نصر أبو الحسن رئيس نادى الإسماعيلى، أنه يعمل حاليا على حل أزمة نقل مباريات الإسماعيلى الجماهيرية في بطولة الدورى إلى خارج استاد الإسماعيلية ولعبها في استاد السلام الدولى .
وقال نصر أبو الحسن في تصريحات خاصة: "نعمل على حل أزمة نقل مباريات الإسماعيلى الجماهيرية خارج الإسماعيلى وسنتواصل مع المسئولين لإعادة المباريات داخل الإسماعيلية من أجل مبدأ تكافؤ الفرص ".
وأضاف رئيس نادى الإسماعيلى: "حاولنا نقل المباريات إلى استاد هيئة السويس والسويس الجديد ولكنهما رفضا استقبال المباريات، استاد هيئة السويس رفض بسبب حالة الشغب والتلفيات التي حدثت من جماهير الإسماعيلى بعد مباراة الاتحاد في الموسم الماضى، على الرغم من إننا سددنا قيمة التلفيات في اليوم التالى وكانت تقدر بأكثر من 300 ألف جنيه ".
وتابع نصر أبو الحسن: "اطمئن جماهير الإسماعيلى أننا سنحاول بكل قوة لإعادة المباريات إلى استاد الإسماعيلية لأنه حق من حقوقنا وسندافع من أجله".