فجر وليد صلاح الدين مدير الكرة بنادى زد، مفاجأة بشأن مصير مصطفى العش لاعب الفريق المعار إلى النادى الأهلى حاليًا، قائلاً: "رحيل اللاعب في يناير أثر على الفريق، خاصة مع إصابة مدافع الفريق، واضطررنا لإدخال الظهير الأيمن بعد إصابة المدافع الأساسي".
وقال صلاح الدين في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: "مصطفى العش بشكل كبير سيكون مع الأهلي خلال الموسم المقبل وأن النادي يريد الاحتفاظ به، وهو ما علمناه بسبب استخراج تأشيرة المونديال".
وواصل مدير الكرة بنادي زد: "سنعمل على ضم مدافع جديد قبل بداية الموسم حال استمرار العش مع الأهلي، وحتى لو كانت الإعارة بدون بند شراء، فالقرار سيكون مشتركا بين الناديين، ومبروك لفريقنا الفوز على الإسماعيلي ونشكرهم بالتأكيد على الحفاوة وحسن الاستقبال، والمعاملة كانت مميزة من الجميع وكنا وسط أهلنا".
وأكمل: "الإسماعيلي قادر على الخروج من هذه الكبوة وأن يمر منها ويبقى في الدوري الممتاز، كاشفاً عن حزمة تعديلات ومراجعات إدارية فيما يخص فريق الكرة قبل بداية الموسم الجديد، مضيفاً: "كان هناك بعض التراجع خلال الموسم الحالي عكس الموسم الماضي، ولكن الكرة دائما تُعلمك الدروس، وسنراجع كافة القرارات".
وأردف: "وصلتنا عروض للاعبينا بأرقام تصل إلى 280 مليون جنيه، من الزمالك والأهلي ومن الخارج وذلك بعد الأداء المميز في الموسم الإدارة، والإدارة أصرت على بقاء اللاعبين والحفاظ على الفريق من أجل الموسم الحالي بكافة عناصره، لكننا تعلمنا الدرس وكان يجب علينا بيع بعض اللاعبين وشراء لاعبين آخرين".
وواصل "زد لا يفتح خزائن وميزانيات، وأعلى لاعب يحصل على 7 أو 8 ملايين جنيه، ونعتمد في سياستنا على الشباب، بالإضافة إلى بعض لاعبي الدرجة الثانية، والبعض بدأ يحاسبنا كأننا سيراميكا أو بيراميدز أو البنك الأهلي، وذلك بسبب الأداء المميز في الموسم الأول، ولكن لدينا تصور واضح في المصروفات والإيرادات".
وأردف: "كان لابد من تعديل عقود بعض اللاعبين مثل زيكو، خاصة أن اللاعبين كان لديهم عروض برواتب تتخطى 3 أضعاف رواتبهم، متابعاً: "رحيل مارسيل كولر منطقي، وأحيانا تصل إلى حائط سد، وأحيانا تكون المشكلات نفسية أكثر من الفنية، وجميعنا رأينا جميع المشكلات مع اللاعبين".
وأضاف صلاح الدين: "علاقة كولر مع اللاعبين تدهورت وعلى رأسهم أشرف بن شرقي الذي جلس بديلا رغم أنه جاء كسوبر ستار، والجماهير بدأت تُحاسب بعد التدعيمات القوية، لا يوجد أداء يرضي الجماهير ومع النتائج السيئة كان لزاما الإقالة وتغيير الجهاز الفني وهو ما تم بالفعل".
وأكمل وليد صلاح الدين: "تغيير مدير الكرة المتتالي في الأهلي يؤثر على من يأتي خاصة إذا كان مع مدير فني لا يسمع لمن حوله مثل كولر، ودائما ما يكون مدير الكرة بمهام إدارية فقط، إلا إذا تم منحه رأي فني بسيط بسبب قيمته كنجم".
واستطرد: "كولر لم يسمع لأي شخص حتى سامي قمصان نفسه، وكان يتمسك برأيه بشكل كبير، وإداريا لا توجد أي مشكلة في الأهلي أو كارثة، سواء مع سيد عبد الحفيظ أو خالد بيبو أو غيره، وتغيير سيد عبد الحفيظ هو قرار نادي وقرار رئيس نادي وله الأحقية فيه، مثلما المدير الفني له أحقية القرار في المباراة".
وقال: "يُقاس المدير الفني كقوة بمدى تعامله مع النجوم، وجميعنا رأينا تعامل جوزيه مع تريكة ومتعب وكتيبة النجوم، والتعامل هذا هو ما يُظهر المدير الفني القوي،والأهلي يحتاج مدير فني يعلم كيف يتعامل مع النجوم بسبب كثرتهم، والأمر أصبح مشابها لما كان في ليفربول بين صلاح وماني، وحنكة كلوب في إدارة هذه الملفات هي من جعلته مدربا ناجحا.
واختتم: "على مدرب الأهلي الجديد، أن يكون لديه إمكانية قيادة النجوم فنية وكيفية التدوير بينهم، بالإضافة إلى حكم غرفة الملابس بشكل جيد وبحزم،وجراديشار لاعب مؤسس أوروبيا بشكل صحيح، وهو ليس لاعبا مهاريا بشكل كبير ووسام وبن شرقي كرتهما أعلى منه، لكنه صفقة هامة للأهلي".