دخل مصطفى محمد مهاجم المنتخب الوطنى ونانت الفرنسى، فى نوبة من الغضب الشديدة عقب استبداله فى لقاء الفراعنة أمام سيراليون فى العشر دقائق الأولى من الشوط الثانى وهو ما جعل اللاعب يستشيط غضبا ويتلفظ ببعض الكلمات التى ظهرت على شاشات التليفزيون معبرا فيها عن ضيقه الشديد من الطريقة التى يتعامل بها حسام حسن المدير الفنى للمنتخب معه.
مصطفى محمد لم ينس أنه ظل أسير دكة البدلاء فى اللقاء الماضى أمام إثيوبيا، وبدأ حسام حسن بأسامة فيصل مهاجم البنك الأهلى كمهاجم صريح أمام محمد صلاح وعمر مرموش، وأشرك مهاجم نانت في الشوط الثانى.
السؤال الذى يتبادر للذهن حاليا هل يواجه مصطفى محمد مصير إمام عاشور وحسين الشحات داخل صفوف المنتخب؟ خاصة أن حسام حسن لا يتوانى فى استبعاد أى لاعب يتعالى على المنتخب الوطنى.
فإمام عاشور رغم تألقه الكبير مع الأهلى سواء محليا أو قاريا، إلا أن اللاعب ادعى الإصابة في أول معسكرات حسام حسن مع المنتخب، ثم فوجئ الجميع أنه يشارك مع الأهلى وهو ما أدى في النهاية لرفض العميد استدعاءه من جديد بالرغم من تدخلات البعض، إلا أن حسام حسن طالب إمام عاشور بضرورة الخروج والاعتذار للشعب المصرى عما بدر منه.
في الوقت نفسه خرج حسين الشحات صانع ألعاب الأهلى من حسابات حسام حسن أيضا بعدما اصطدم بحسام حسن في معسكر المنتخب الأول أمام بوركينا فاسو في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، ولم يشارك بشكل قوى مع اللاعبين البدلاء عقب نهاية اللقاء مما أدى لخروجه من حسابات المدير الفني تماما.
فهل يلحق مصطفى محمد بمصير ثنائى الأهلى، أم يكون لمصطفى محمد موقف مختلف؟ خاصة أنه شارك وأدى ما عليه حتى خروجه من المباراة.