آخر الأخبار

حكاية نجم لعب للقطبين.. أزمات أحمد حسن مع مانويل جوزيه بالأهلي تدفعه للعب بقميص الزمالك

شارك

هناك العديد من النجوم الذين لعبوا في صفوف الأهلي و الزمالك وصنعوا معهما تاريخا كبيرا، وأصبحوا من نجوم الكرة المصرية، ولكن هناك البعض الذي اختار أن يلعب بقميص قطبي الكرة المصرية معاً، ويخوض تحدي مختلف من نزع الفانلة البيضاء وارتداء الحمراء أو العكس، وما يترتب عليه من ردة فعل قوية في الشارع الرياضي وغضب من جمهور ناديه القديم بسبب قراره اللعب لغريمه التقليدي.

على مدار شهر "رمضان الكريم" نتناول بشكل يومي حكاية نجم كروي، اختار أن يلعب للقطبين، وقبل خوض مغامرة الهجوم المتوقع من جماهير ناديه القديم وكيف تأقلم على الوضع الجديد والتحدي الذي جعله في مرمى الهجوم والانتقادات من جماهير ناديه، وفي نفس الوقت كيف تحول من لاعب غير مرغوب فيه من جمهور ناديه القديم إلى لاعب يلقى كل الدعم من نفس الجمهور.

حكاية اليوم عن أحمد حسن نجم الأهلي والزمالك السابق والذي قضى عدة مواسم مميزة مع الأحمر صنع خلالها العديد من الإنجازات، قبل أن يختار الانتقال إلى الغريم الزمالك، بعد الدخول في أزمة مع البرتغالي مانويل جوزيه، الذي رفض استمراره ورحب برحيله.

وكشف الصقر كواليس انتقاله إلى الغريم الزمالك، مؤكدا: "مانويل جوزيه، كان هو الذي رفض تجديد عقدي مع الأهلي، ممكن كان عايز يوصل رسالة للجمهور، إنه بيلعب بأي لاعب وإن هو اللي بيجيب الفوز مش اللعيبة".

وواصل: "مانويل جوزيه، كان مغرور في بعض الأوقات، النتائج خلت جوزيه، يعمل اللي هو عايزه في النادي الأهلي، وآخر مباراة لي مع الأهلي كانت أمام المقاصة، والجمهور كان بيهتف (مش هيمشي)، ده خلى جوزيه، يعند بزيادة ويرفض تجديد عقدي، ومجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي آنذاك ، كان يرغب في استمراري مع الفريق ولكن جوزيه قالهم (يا أنا يا هو)، جوزيه ظلمني وهو عنده مشكلة وهي العناد والديكتاتورية".

أحمد حسن من مواليد مدينة مغاغة بمحافظة المنيا بصعيد مصر فى مثل هذا اليوم 2 مايو 1975، ودون الصقر قصة نجاح تاريخية داخل كل نادٍ ارتدى قميصه ليسجل اسمه بحروف من ذهب فى ذاكرة الكرة المصرية.

وحصل الصقر على العديد من البطولات، منها كأس الأمم الأفريقية: 1998، 2006، 2008، 2010، وكأس تركيا: 2006، وبطولة الدورى البلجيكى: 2006-2007، وكأس بلجيكا: 2008، وكأس السوبر البلجيكى: 2007، وبطولة الدورى المصرى الممتاز: 2008-2009، 2009-2010، 2010-2011، وكأس مصر 1997، وكأس السوبر المصرى: 2008، 2010، ودورى أبطال أفريقيا: 2008، وكأس السوبر الأفريقى: 2009.
قدم أحمد حسن أداءً مميزاً فى كأس الأمم الأفريقية 2006، والتى استضافتها مصر واستطاع أن يقود به الفراعنة للفوز بالكأس للمرة الرابعة، جعله يتوج بلقب أفضل لاعب فى البطولة، متفوقا على نجوم مثل دروجبا وصامويل وإيتو وغيرهم بعد أن سجل 4 أهداف خلالها كهداف للمنتخب المصرى.
وعقب الفشل فى التأهل لكأس العالم 2010 بالخسارة أمام الجزائر فى المباراة الفاصلة، لم يهدأ الصقر حتى قاد بأهدافه الثلاثة فى البطولة كتيبة اللاعبين المصريين فى رحلة الحفاظ على كأس أمم أفريقيا بأنجولا فى غياب أبوتريكة وبركات وعمرو زكى.
أحمد حسن كان أفضل لاعبى البطولة للمرة الثانية فى تاريخه بعدما قاد الفراعنة للبطولة السابعة فى تاريخ المنتخب المصرى والرابعة فى تاريخه، ليبتعد بلقب أكثر لاعبى القارة فوزا بالبطولة .
وفى عام 2012 خطف أحمد حسن لقب عميد لاعبى العالم من السعودى محمد الدعيع بعد أن سجل مشاركته الدولية رقم 179 أمام كينيا ليصبح أكثر لاعبى العالم مشاركة مع منتخب بلاده.
أحمد حسن هو ثانى مصرى يحصل على هذا اللقب بعد مواطنه حسام حسن الذى سبق وناله عام 2001.
تمكن "الصقر" من الفوز بألقاب مع الأندية الثلاثة الكبار فى الكرة المصرية وكذلك الأندية الأوروبية ليكون خير تتويج لمسيرة واحد من أهم اللاعبين الذين مروا على الكرة المصرية.

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا