آخر الأخبار

حكاية نجم لعب للقطبين.. طارق السعيد اختار الانضمام للأهلي رغم تحقيق 8 بطولات مع الزمالك

شارك

هناك العديد من النجوم الذين لعبوا في صفوف الأهلي والزمالك وصنعوا معهما تاريخا كبيرا، وأصبحوا من نجوم الكرة المصرية، ولكن هناك البعض الذي اختار أن يلعب بقميص قطبي الكرة المصرية معاً، ويخوض تحدي مختلف من نزع الفانلة البيضاء وارتداء الحمراء أو العكس، وما يترتب عليه من ردة فعل قوية في الشارع الرياضي وغضب من جمهور ناديه القديم بسبب قراره اللعب لغريمه التقليدي.

على مدار شهر "رمضان الكريم" نتناول بشكل يومي حكاية نجم كروي، اختار أن يلعب للقطبين، وقبل خوض مغامرة الهجوم المتوقع من جماهير ناديه القديم وكيف تأقلم على الوضع الجديد والتحدي الذي جعله في مرمى الهجوم والانتقادات من جماهير ناديه، وفي نفس الوقت كيف تحول من لاعب غير مرغوب فيه من جمهور ناديه القديم إلى لاعب يلقى كل الدعم من نفس الجمهور.

حكاية اليوم عن طارق السعيد نجم الزمالك والأهلي السابق، والذي صنع تاريخا طويلا مع الزمالك، قبل أن يختار القرار الأصعب ويفضل الانتقال إلى الغريم التقليدي لناديه، ويصنع معه نجاحات قبل أن يرحل عن صفوفه في عام 2006 وينضم للأهلي بسبب عدم التوصل لاتفاق على تجديد عقده مع مسئولي القلعة البيضاء.

"ريفالدو الكرة المصرية" كما لقبته الجماهير كان يلعب فى مركز الوسط المهاجم ومركز الجناح الأيسر، بدأ مشوار كرة القدم فى ناشئى الأهلى من عمر 11 إلى 14 عامًا، ثم انتقل للزمالك فى 1992 وعمرة 15 عاما، ولعب فى قطاع الناشئين حتى صعد للفريق الأول وعمره 17 عامًا فى موسم 95/96 تحت قيادة مستر فيرنر ومحمود سعد.

رحل طارق السعيد عن القلعة البيضاء فى 2001 ليخوض رحلة احتراف ناجحة فى فريق أندرلخت البلجيكى حتى 2003 حصل خلالها على بطولة الدورى والسوبر، ثم عاد للزمالك موسم 2003 حتى 2005 ثم انتقل للقلعة الحمراء من 2006 إلى 2008، وفاز بلقب أفضل لاعب فى مصر وحصل على لقب هداف الدورى فى عام 2001 مع الزمالك، كما حصل على 8 بطولات مع الزمالك، ومثلهم مع الأهلى، وكان ضمن قائمة منتخب مصر التى حققت كأس الأمم الأفريقية 1998.

وحصد طارق السعيد مع الزمالك بطولة الدورى العام المصرى (2000/ 2001 & 2002/ 2003 & 2003/ 2004)، كأس مصر (1998/ 1999، بطولة أفريقيا لأبطال الكؤوس 2000، بطولة أفرواسيوى (1997 /1998)، البطولة العربية 2003، والسوبر المصرى السعودى 2003.

وشارك مع المنتخب المصرى فى 66 مباراة دولية وكان أشهرها تسجيله هدفين فى المباراة التاريخية مع الجزائر عام 2002 بتصفيات كأس العالم.

وبدأت الإصابة فى عرقلة مشوار طارق السعيد الكروى ليقرر اعتزال الساحرة المستديرة فى موسم 2009 حفاظاً على تاريخه.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا