حسام عاشور يفتح كل الملفات فى ندوة اليوم السابع: حكم فضيحة إنرامو اعترف بحصوله على رشوة

منذ

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

شاهد على فيسبوك

الفار كان ممكن ينهي مسيرة وائل جمعة في الملاعب

أحمد حسن أنقذنا من غضب حسام البدري

هروب الحضري وضعنا في ورطة

شيكابالا فاق بعد ما أنا اعتزلت وكان نفسي ألعب في نهائي القرن

ضربت لاعب الترجي بالبوكس واندهشت بعد عدم تعرضي للطرد

لا أعلم سبب ابتعادي عن المنتخب وقلت لهم أنا مش هندي

من داخل القلعة الحمراء بدأ مسيرة محفوفة بالتحديات مع عالم الساحرة المستديرة ونجح في سن مبكرة، في جذب اهتمام واحد من أفضل المدربين في تاريخ النادي الأهلي وهو البرتغالي مانويل جوزيه، ليقرر تصعيده إلى الفريق الأول في سن 19 سنة ويشارك مع الفريق ليثبت أقدامه سريعاً في التشكيل الأساسي، ويصبح بمرور الوقت اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في مصر، وثالث أكثر اللاعبين تتويجاً بالبطولات بعد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، والنجم السابق داني ألفيش، حسام عاشور مسمار وسط النادي الأهلي وصاحب الـ 39 بطولة، فتح قلبه لليوم السابع للحديث عن كثير من الأمور بعد انتهاء مسيرته لاعباً على المستطيل الأخضر، وطموحاته في الفترة المقبلة وكواليس المباريات الصعبة رفقة الجيل الذهبي في الأهلي وكثير من الأمور في ندوة اليوم السابع.

ـ أين أنت الآن بعد الاعتزال؟

اعتزلت منذ 4 سنوات بعد تجربة الاتحاد السكندري، وفضلت البحث عن مسيرة مهنية أخرى، قدمت مسيرة كروية جيدة، وسعيد بتلك الفترة، الآن اتجهت للتحليل وحالياً أحصل على كورسات للتوجه إلى التدريب في المرحلة المقبلة، وأسير خطوة بخطوة.

ـ كيف بدأت مشوارك الكروي؟

أنا من منطقة شعبية اسمها "عرب المعادي" في المعادي، لم يخرج أحد من منطقتي للعب كرة القدم، وكانت أمنية حياتي اللعب في الأهلي، في سن 13 سنة ذهبت لاختبارات الناشئين بالنادي ولكن لم يتم قبولي، وفي السنة التالية كان سعر الاستمارة 3 جنيهات، ووالدي رفض الأمر وقال لي اشتغل أي حاجة تانية، ولكن كان حلمي لعب الكرة وكنت بلعب في الشارع حتى أشوط الطوب في الأرض، وذهبت إلى جدي وقلت له أن والدي غير موافق وعايز 3 جنيه للاختبار في الأهلي فأعطاني الثلاث جنيهات وذهبت لاختبارات الأهلي في المعادي، كان أسامة عرابي يتولى الاختبارات وقتها وقام باستدعائي وقال لي عندك كام سنة فقلت له 14 سنة، فقال لي أنت متأكد؟، كان وقتها التزوير في أعمال الناشئين منتشراً، ولعبت مع الأعمار الأكبر مني بعدها قال لي تعالى النادي، ولم يعلم والدي عن كل ذلك، ذهبت إلى النادي ولم أجده، وبعدها قابلته ووالدي تعب وتوفى ولم يعلم أني انضممت إلى الأهلي.

ـ كيف تم تصعيدك إلى الفريق الأول؟

خلال تواجدي في الناشئين، كان مانويل جوزيه يتابع بعض اللاعبين بالقطاع في الفريق الأكبر مني، وكان سني وقتها 19 سنة وألعب مع فريق 20 سنة، وقتها قال للمدرب "أنا عايز اللاعب رقم 4"، فقالوا له أنه ليس ضمن الأسماء التي جاء ليتابعها لكنه أصر على قراره، بعدها التحقت بالفريق الأول، وطوال تواجدي مع الفريق الأول لم أرفع عيني في عين مانويل جوزية كان مرعباً، وحسام البدري استقبلني بعد تصعيدي وأدخلني لمانويل جوزية كان وقتها يكتب في ورقة وينظر إلي وشعرت بالرعب، قال لي أنت لاعب جيد، ولكن هناك ناشئين كثر يصعدون إلى الفريق الأول ويتم استبعادهم، ولكنك لاعب جيد لو لم تؤدي أقصى ما لديك ستعود للناشئين مرة أخرى، تمسكت بالفرصة وفي أول تدريب "كنتب بدبح في اللاعيبة"، كان الفريق مليئاً بالنجوم ولكن قاتلت على الفرصة لأستمر مع الفريق ووقتها استمريت أنا ومتعب فقط.

ـ كيف طورت من نفسك؟

أفضل صفة لدي أنني مستمع جيد وهذا ما صنع الفارق في مسيرتي، حتى لو لاعب صغير نصحني أستمع إليه، وهذه الصفة يحتاج اللاعبون في الجيل الحالي إليها بشكل كبير، لأن العقلية الآن مختلفة وهناك استسهال من اللاعبين وتفاعل على السوشيال ميديا.

ـ كيف ترى اختبارات الناشئين في الوقت الحالي؟

كان في زمان "الكشافة"، كان الخبراء في الأندية يتوجهون إلى المحافظات للبحث عن المواهب المدفونة ولكن هذا الأمر اختفى الآن.

ـ كيف ترى الفارق بين الجيل السابق والحالي في التفاعل مع السوشيال ميديا؟

السوشيال ميديا لها مزايا، ولكن في جيلنا لم يكن هناتك سوشيال ميديا، وما جعلني أتوج بهذا العدد من البطولات هو أنني لم أنشغل بالسوشيال ميديا، أركز في مبارياتي ودوري في الملعب فقط.

ـ هل بدأت في مركز وسط الملعب؟

بدأت في مركز الجناح الأيمن وكان هناك لاعباً اسمه محمد عبد السلام وأحمد سمير فرج كانا في وسط الملعب، ولكن الراحل محمود صالح قال لي تعالى العب وسط ملعب مدافع وتألقت في هذا المركز.

ـ من هو المدرب الذي عانيت معه في الأهلي؟

مانويل جوزيه كان صاحب الفضل عليا وهو من جعل الجماهير تعرف حسام عاشور، أما فايلر هو أكثر مدرب عانيت معه، كان عنصرياً جداً ومغتر بنفسه في تعامله مع اللاعبين، لم يأت مدرب إلى الأهلي ولم يحبني خاصة أنني لا أحب المشاكل، عندما جاء إلى النادي جلست معه وقلت له أن كل لاعبي الأهلي الصغار بيسمعوا كلام الكبار، وأي مشاكل سنقوم بحلها وإنهائها وأنه يركز في الملعب فقط ويترك أي مشاكل لنهيها في غرفة الملابس كلاعبين كبار.

ـ ومتى تغير تعامله معك؟

تغير معي بعدما عرف عدد بطولاتي مع الأهلي، قال لي الناس كلها تقول أنك تملك بطولات كثيرة، ما هو عدد بطولاتك، فقلت له 36 بطولة، قال لي إيه.. ما هو ترتيبك على العالم، فقلت له أنا الثالث على العالم، فقال لي مش كفاية كدة بقى؟، اعتقدت أنه يمزح فقلت له يعني ايه، قال لي انت عندك كام سنة فقلت له 34 سنة، كان البداية قادماً إلى الفريق ويعلم أنني أبحث عن انجاز وكان ضد ذلك وهو المدرب الوحيد الذي دخلت معه في أزمة، كان داني ألفيش لديه 41 بطولة، وكان حلمي أن ألعب موسم أو اثنين لأتخطى هذا الرقم وأكون الأول على العالم كان طموحي حصد 6 بطولات فقط، كان أمنية حياتي أن أكون الأكثر تتويجاً في العالم وكان وقتها الأهلي هو الأكثر تتويجاً بين الأندية، ومازلت الثالث على العالم بعد ميسي وألفيش.

ـ لماذا لم تكن مسيرتك مع المنتخب بنفس النجاح؟

لم أكن أنضم للمنتخب تماماً لسبب لا أعرفه، وقلت وقتها "أنا مش هندي ومعايا جواز سفر مصري ويمكنني اللعب للمنتخب"، كل اللاعبين الذين لعبو للمنتخب في مركزي أعلى مني، ولكن لم يضمني أي مدرب في المنتخب لم أجلس على مقاعد البدلاء، والوحيد الذي قام بضمي للمنتخب كان برادلي وكنت ألعب معه أساسياً، المدربون كانوا يعتمدون على السمع فقط بأنني لا أنضم للمنتخب، وقتها كنت أشعر بالحزن لكن الآن راض عن مسيرتي.

ـ هل تعتقد أن عدم انضمامك للمنتخب كان مترتباً على وجهة نظر حسن شحاتة من البداية؟

ممكن، كل مدرب يأتي يعتمد على أنني لا أنضم إلى المنتخب.

ـ الجماهير كانت ترى جيلكم هو الأفضل في تاريخ الأهلي.. والجيل الحالي حقق إنجازات كبيرة أي الجيلين أفضل من وجهة نظرك؟

كأرقام جيلنا كان الأفضل بالتأكيد، وانظر إلى عدد البطولات التي حققناها، الجيل الحالي محترم وحقق إنجازات ولعبت مع الجيلين، ولكن الجيل السابق كان مميزاً في كل شيء، وأتمنى التوفيق للجيل الحالي في البطولات المقبلة، هم أيضاً حققوا إنجازات ولديهم الفرصة في تخطي جيلنا، ولو كانت السوشيال ميديا موجودة في وقت جيلنا كنا سنتعامل معها بشكل أفضل.

ـ حصدت 39 بطولة، ما هي البطولات الفاصلة فيهم؟

بطولة دوري أبطال أفريقيا 2006، وبطولة الكونفدرالية الأفريقية.

ـ حدثنا عن التفاصيل بعد انتهاء مباراة القاهرة في بطولة 2006؟

فريق الصفاقسي كان قوياً جداً وملعب رادس صعب جداً، بعد مباراة القاهرة والتعادل 1ـ1، في غرفة الملابس كان أمامنا غرفة لاعبي الصفاقسي، وكان يحتفلون بالتتويج بالبطولة ، وفجأة دخل مانويل جوزية.. قال لنا سامعين.. شايفين، خدوا البطولة، ثم ذهب إلى غرفة الصفاقسي ووقال لهم "انتوا فاكرين انكم خدتوا البطولة احنا هنكسبكم في رادس وهناخد البطولة ونحتفل في ملعبكم"، كنا مذهولين من الموقف وكان تركيزنا قبل مباراة العودة مليار في المائة، جوزية قال لنا سيناريو مباراة العودة بالميللي، حتى أنه أخبرنا أننا سنسجل هدفاً في الدقائق الأخيرة، بعد المباراة جلست خمس دقائق أبكي لم أكن أصدق أننا حصدنا اللقب ومتعب كان يهدئني.