قال آدم رجال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، إنّ عام 2025 كان عاماً مثقلاً بالأحزان والجراح والدماء والدموع، مؤكدًا أن السودانيين فقدوا خلاله أعز ما يملكون من أصدقاء وأسر، في فراق لا يمكن الاعتياد عليه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" ، أنّ هذا العام خلّف ملايين النازحين الذين هُجّروا وشُرّدوا من مناطقهم إلى مناطق أخرى، في ظل ظروف إنسانية صعبة وبائسة.
وأشار أدم رجال إلى أن العام كان مليئاً بالحروب والمجاعة الممنهجة والأوبئة التي أودت بحياة أعداد كبيرة من الناس.
ولفت إلى أن إقليم دارفور كان من أكثر المناطق تضرراً، حيث شهد انتشار وباء الكوليرا، مع تسجيل أكثر من 15 ألف حالة إصابة، ووفاة أكثر من 600 شخص نتيجة هذا الوباء.
وذكر، أنّ الوضع الصحي تفاقم مع ظهور أوبئة أخرى، من بينها حمى الضنك والحصبة، ولا سيما بين الأطفال، وأكد، أن الحرب خلّفت أعداداً كبيرة من المصابين والضحايا، حيث تُقدَّر أعداد المصابين والوفيات بالآلاف.
وأشار إلى أن عدد النازحين في دارفور تجاوز سبعة ملايين نازح، موزعين على مناطق واسعة داخل الإقليم.
المصدر:
الشروق