وأكد «الجيزاوى» أن الإعلانات الأخيرة شملت قائمة موسعة من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية التى برزت فى التصنيفات العالمية، سواء فى التخصصات العلمية أو التخصصات العامة أو مجالات التنمية المستدامة، ومنها جامعات القاهرة والمنصورة والإسكندرية والأزهر والزقازيق وبورسعيد والجامعة البريطانية والمنيا ومصر للعلوم والتكنولوجيا وعين شمس والجلالة وحلوان وغيرها. أشاد الخبير التربوى بجهود وزارة التعليم العالى والبحث العلمية حيث إنها تواصل جهودها لدعم الجامعات المصرية لتصبح من بين الجامعات الرائدة عالمياً، بما يسهم فى دعم دورها المؤسسى والريادى فى تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة فى مصر، وتنفيذ رؤية الدولة فى جعل مصر قِبلة تعليمية متميزة عالمياً.
بدورها، أكدت الدكتورة رؤيات حلمى، الأستاذ فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الازدهار فى قطاع التعليم الجامعى مؤخراً بات واضحاً للجميع، وهو ما كان له أثر طيب فى أن تحقق الجامعات المصرية مكانة مرموقة فى كبرى التصنيفات العالمية، فلأول مرة نرى لدينا جامعات مصرية ضمن أفضل 100 جامعة فى العالم فى العديد من التخصصات، وهو ما يؤكد قوة الجامعات المصرية، فالعالم يقيس قوة الدولة بقوتها فى عدد من المجالات، أبرزها مجال التعليم، وهو ما بدأت الدولة المصرية تخطو نحوه بقوة للوصول إلى استراتيجية واضحة فى هذا الملف.
فى السياق ذاته، قال الدكتور مجدى حمزة، الخبير التربوى، إن ارتقاء الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية خطوة على الطريق الصحيح وتؤكد مدى زخم وقوة التعليم الجامعى المصرى خلال الفترة الماضية، وما أحدثه من تقدم بمختلف المجالات.
المصدر:
الوطن