في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن التنسيق المصري القطري التركي في ملف غزة شديد الأهمية وعلى أعلى المستويات؛ الأمنية، والسياسية، والدبلوماسية.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج عماد الدين أديب، المذاع عبر فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء السبت، أن الرؤى بين الدول الثلاث لم تكن مختلفة على الإطلاق، وهو ما أثمر عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومهّد لقمة السلام التي عقدت في شرم الشيخ.
وأشار إلى أهمية دور الدول الثلاث في الحوار مع حركة حماس، والعمل على الترويج في البداية لإطلاق سراح جميع الرهائن، والتحرك نحو وقف إطلاق النار.
وأوضح أن اجتماع ميامي الأخير بشأن تطورات اتفاق غزة شهد حديثًا مطولًا عن أكثر من قضية، وعلى رأسها «التراتبية»، مضيفًا: «هل نبدأ بمجلس السلم أم نشر القوة الدولية أم اللجنة الإدارية، أم مؤتمر إعادة الإعمار والتعافي المبكر».
وذكر أن وجهة النظر المصرية التركية القطرية كانت متفقة حول نشر اللجنة الإدارية لملء الفراغ الموجود على الأرض، مؤكدًا أنها «لجنة ستكون كلها من الفلسطينيين، وتتولى مسئولية إدارة الأمور الحياتية، وتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني بشكل مؤقت، لحين الدفع بالسلطة الفلسطينية تأكيدًا للارتباط العضوي بين الضفة وغزة».
وأكد «التوافق بين الفصائل الفلسطينية على الدفع باللجنة الإدارية، وأن تتولى أمور القطاع حصرًا بمفردها»، موضحًا أن «حركة حماس أعلنت أكثر من مرة أنها لن يكون لها دور في إدارة القطاع، خاصة الحكومة».
ولفت إلى أن اللجنة ستكون محايدة ومستقلة، وأعضاؤها بالكامل من سكان القطاع والتكنوقراط، من أجل إدارة القطاع لفترة مؤقتة، لحين تمكين السلطة ونشرها في غزة.
وبسؤاله: «هل استقر على تسمية أعضاء اللجنة؟»، أجاب: «هناك مقترحات وأسماء قدمتها مصر وتم التوافق على مجموعة منهم، وجار العمل على الاستقرار على عدد محدود من الأسماء، ونأمل التوافق على الأسماء بصورة نهائية خلال أسابيع للدفع بهم وتولي إدارة القطاع».
المصدر:
الشروق