نشأت الديهي: مصر الصوت الأقوى والأعلى في رفض الاعتراف الإسرائيلي بأرض الصومال

مصدر الصورة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر كانت الصوت الأقوى والأعلى في رفض الإجراء الإسرائيلي الأخير بالاعتراف بإقليم الصومال، مؤكدًا أن هذا التحرك يمثل اعتداءً صريحًا على القانون الدولي وانتهاكًا لسيادة دولة قائمة، وشدد على أن القاهرة اعتبرت هذه الإجراءات غير مقبولة شكلًا وموضوعًا.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" على فضائية "Ten"، مساء السبت، أن الموقف المصري أعقبه سريعًا موقف واضح من المملكة العربية السعودية، التي أعلنت رفضها التام لهذا الاعتراف، معتبرة أنه يعكس خللًا خطيرًا في ميزان الاستقرار الإقليمي، ويهدد أمن المنطقة بأكملها.

وأوضح أن تركيا دخلت على خط الأزمة ببيانات شديدة اللهجة، أكدت فيها تمسكها بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول، ورفض أي خطوات من شأنها تقويض وحدة الأراضي أو فرض أمر واقع جديد يخالف الشرعية الدولية.

وأشار إلى أن جامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من الدول التي وصفها بـ"الدول المحترمة والمعنية"، أعلنت رفضها القاطع للاعتراف الإسرائيلي، مؤكدة أن مثل هذه الخطوات الأحادية تزيد من حدة التوتر الإقليمي، وتفتح الباب أمام مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار.

واختتم الديهي تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الرفض العربي والدولي الواسع يعكس إدراكًا جماعيًا لخطورة الاعتراف الإسرائيلي، ويمثل رسالة واضحة برفض المساس بسيادة الدول أو تجاوز قواعد القانون الدولي تحت أي مبرر.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت مصر رفضها التام للإجراءات الأحادية التى تمس سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتتعارض مع الأسس الراسخة للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة.

وجددت مصر، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، إدانتها بأشد العبارات لاعتراف اسرائيل الأحادى بما يسمى «أرض الصومال» باعتباره انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، ويقوّض أسس السلم والأمن الدوليين، ويُسهم فى زعزعة الاستقرار فى منطقة القرن الأفريقى.

كما جددت مصر رفضها التام للاعتراف بأى كيانات موازية أو انفصال بطرق غير شرعية وغير قانونية، وأكدت مصر دعمها الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضى الصومالية، اتساقاً مع مبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة ورفضها أى إجراءات أحادية من شأنها المساس بالسيادة الصومالية أو تقويض أسس الاستقرار فى البلاد.